استيقظ الجزائريون أمس السبت على تصريح جديد لوزير التجارة بالنيابة “عبد المجيد تبون “ الذي أعلن عن اجتماع مرتقب الأسبوع المقبل مع الوزير الأول لتحديد قائمة المستوردين.وأوضح تبون على هامش الزيارة التفقدية التي قادته إلى المسجد الأعظم بالجزائر العاصمة أن الحكومة لا تمنع الاستيراد لكن تريد ضبط السوق فقط. وأكد الوزير أن الحكومة ستحدد قائمة مستوردي الموز وبعض المنتجات الأخرى. وكانت أسعار فاكهة الموز قد عرفت في الأشهر الأخيرة ارتفاعا قياسيا لم تشهده مند سنة 2002 بمختلف ولايات الوطن على غرار ولاية عنابة اين وصل سعر الكيلوغرام الواحد من الموز إلى حدود 500 دج بعدما كان سعره لا يتجاوز ال150دج وجاء دلك بسبب تراجع عملية استيراده من الخارج والكميات الموجودة حاليا في السوق مصدرها التهريب بتونس وكانت اخر عملية قامت بها فرقة الجمارك بسوق أهراس على مستوى الطريق الرابط بين بلديات مداوروش وتارقالت وأم العظايم وتحديدا بالمنطقة المسماة الداموس إحباط عملية تهريب كمية معتبرة من فاكهة الموز القادمة من تونس التي قدرتها ذات المصالح بنحو 15 طنا كانت على متن شاحنة صغيرة محملة في علب كرتونية من دون أن تحمل وسما نظاميا يحدد اسم المستورد ما يشكك في نوعيتها وطريقة تسويقها أين تم حجز البضاعة والمركبة وتسليمهما للجهات المعنية ومتابعة المخالف أمام العدالة.