كشف،الأحد ،وزير الفلاحة والتنمية الريفية و الصيد البحري عبد السلام شلغوم ان الاسعار الخيالية التي وصلت اليها فاكهة "الموز" غير معقولة محذرا الجهات التي تستغل الوضع الاقتصادي لممارسة المضاربة في الاسواق و تضخيم اسعار هذه الفاكهة لحدود 600دج . واكد شلغوم ان كمية الموز التي تم استرادها خلال سنة 2016 لا تسمح لاي مستورد او اي بائع ان يضخم الاسعار ل 500دج و600دج للكيلوغرام الواحد للموز مثلما حدث منذ ايام. و اكد وزير الفلاحة انه من غير المعقول وغير ممكن لان الكميات موجودة في غرف التبريد محذرا بعض الجهات في استغلال قانون العرض و الطلب للزيادة في الاسعار كون الكميات المتواجدة من الموز في غرف التبريد لا تستدعي الى رفع السعر الى ما هو عليه . و للاشارة فانه و لأول مرة، منذ سنة 2002، وصل سعر الكيلوغرام من الموز إلى حدود 500 دج و ارجع بعض الباعة عبر الاسواق الجزائرية ان عرض الموز الموجود حاليا في الأسواق قيل سيما بعدما تراجعت كمية الاستيراد كما كانت عليه الحال في السنوات الأخيرة، وارجع اخرون سبب التهابه الى عمليات تهريبه من تونس، حيث يبلغ سعره بالدينار التونسي قرابة 4 دنانير في سوق الجملة، في الوقت الذي ارجع بولنوار رئيس جمعية التجار و الحرفيين سبب ارتفاع سعر الموز إلى غياب اليات المراقبة على المستوردين في الفترة الأخيرة،وتحكم عدد قليل في سعره بالاسواق الوطنية مع نهاية السنة الميلادية واستغلال قانون المالية ، وهو ما جعل كل الفاكهة المستوردة- حسبه- تبلغ أرقاما قياسية.