في لقائه بالأسرة الإعلامية ببرج بوعريريج ومناضلي حزبه تطرق رئيس الحركة الشعبية الجزائرية عمارة بن يونس إلى طموحات الحركة مؤكدا عن تحصل حزبه خلال محليات 2012 على المرتبة الثالثة عبر 47 مقاطعة انتخابية وأضاف أنه يريد طرح اقتراحات واضحة لكل القضايا والانشغالات معتبرا أن المشكل الأساسي الذي تواجهه الجزائر هو مشكل اقتصادي وطني الذي حسبه بسبب التبعية للمحروقات وكذا الاختلافات بين الأحزاب السياسية التي بعضها يتجه إلى التسيير الاشتراكي الذي انهار في دول العالم وبعض الأحزاب على غرار حركته التي تؤمن باقتصاد السوق الاجتماعي الذي تنتهجه كل الدول المتقدمة واعتبر أن حلول الاقتصاد لن تكون إدارية أو سياسية بل حلولا اقتصادية مؤكدا أن الجزائر في حاجة إلى صناعة تحويلية. وعرج إلى التجارة الخارجية بعد أن كان على رأس الوزارة موضحا أن المشكل ليس في الواردات بل في عدم وجود صادرات عدا البترول حسبه أن الجزائر تستورد تقريبا 40 مليار دولار للصناعة والفلاحة والمواد الأولية والأكل داعيا في ذات السياق إلى وجود اقتصاد وطني متنوع للخروج من الأزمة الاقتصادية وأضاف أن في فلسفة الحزب وضع المؤسسة الاقتصادية خاصة القطاع الخاص في قلب المشروع الاقتصادي للحركة الشعبية الجزائرية وأكد بأن الاشتراكية انهارت ودعا إلى المساهمة في بناء مجتمع عمل والاعتماد على اليد العاملة الوطنية دون اللجوء إلى اليد العاملة الأجنبية وتطرق في ذات السياق إلى البطالة التي تمس ذوي الشهادات الجامعية الذي اعتبره بغير المعقول والذي حسبه قد يكون خطورة على المجتمع هذا وتطرق إلى شعار الحملة الانتخابية للحركة ‘' من اجل ديمقراطية هادئة ‘'حسبه أن الحركة لا ترى أي حل سوى الديمقراطية الهادئة وحسبه أن ديمقراطية الشارع تأتي بالخراب والدمار والفوضى مضيفا انه لابد من ديمقراطية مؤسسات حيث دعا الشعب الجزائري للخروج يوم الاقتراع بقوة للتعبير عن رأيه واختيار الأكفاء لقبة البرلمان لخدمة المواطنين مؤكدا في الأخير أنه يريد جزائر السلم والمصالحة والاستقرار ومؤكدا بأنها الكنز الوحيد لدى الشعب