تمكنت مصالح الأمن من تحديد هوية الجثة التي قذفت بها أمواج البحر بشاطئ الصخر الأسود غرب ولاية جيجل نهاية الأسبوع الماضي والتي سبق « لآخر ساعة» وأن تطرقت إليها بأدق التفاصيل . وعلم من مصادر موثوقة بأن الجثة التي عثر عليها وهي في حالة متقدمة من التعفن تعود للشاب « ع.ش» الذي ينحدر من إحدى قرى ولاية بجاية المجاورة والذي اختفى عن الأنظار منذ نحو ثلاثة أسابيع وتحديدا خلال اليوم الثاني من عيد الفطر بعدما توجه رفقة عدد من أصدقائه إلى أحد شواطئ بجاية من أجل السباحة غير أن أخباره انقطعت بعدما غرق في عمق البحر ، لتنطلق عملية البحث عنه وهي العملية التي دامت حوالي (16) يوما دون أن يظهر أي أثر للضحية الذي بقي في عداد المفقودين قبل أن تظهر جثته بشكل مفاجئ بشاطئ الصخر الأسود غرب عاصمة الولاية جيجل أين تم نقلها إلى مستشفى الصديق بن يحيى بغرض إخضاعها للتشريح . وقد سمحت التحقيقات بتحديد هوية صاحب الجثة وهو شاب في الخامسة والعشرين من العمر ماسمح لأهل الضحية باسترجاع هذه الأخيرة وتوقيف عملية البحث عنه علما وأن العثور على جثة الضحية رافقتها العديد من الإشاعات والتأويلات ذهبت بعضها الى حد الحديث عن امكانية تعرض المعني للتصفية الجسدية بعد الجروح الغائرة التي لوحظت على جثته المتحللة .