-درجات الحرارة تعود إلى المعدل الفصلي الاثنين القادم بوسعادة فتيحة يتوقع مختصون وخبراء في علم الفلك أن تبدأ درجات الحرارة في الانخفاض تدريجيا ابتداء من اليوم لتتراوح ما بين 37 و 39 درجة مؤوية بالسواحل على أن تعود إلى المعدل الفصلي ابتداء من يوم الاثنين القادم. وحسب ذات المصادر فإن سبب موجة الحر التي تعيشها الجزائر هو ناتج عن حركة أو النشاط الموسمي للشمس في كل سنة مما أحدث حرائق بعدة مناطق وولايات عبر الوطن إلى جانب ارتفاع شديد في نسبة الرطوبة وحسب توقعات الخبير الفلكي لوط بوناطيرو فإن الفترة التي تعيشها الجزائر تعرف بالصمائم الكبرى والتي تنتهي أواخر شهر أوت وقد عاشت الجزائر فترة الصمائم الصغرى خلال الفترات السابقة من الصيف وينتظر حسب ذات المصدر في تصريحاته نهار أمس أن تسجل أمطار موسمية قد تسبب فيضانات بسبب الحرائق المنتشرة عبر مختلف ولايات الوطن خاصة الشرقية منها، كما يتوقع بوناطيرو حدوث بعض الهزات الارتدادية بسبب الحرارة الشديدة التي توفر أحد أهم العوامل الرئيسية لحدوث الزلازل إلى جانب المجال المغناطيسي للأرض وعن ظاهرة الصمائم يكشف بوناطيرو أن هذه الظاهرة مرتبطة بنشاط الشمس وتعرف بظاهرة القفزات الشمسية أو الحرارية وتنقسم إلى قسمين صمائم صغرى وصمائم كبرى حيث تستمر الصمائم الصغرى على مدار 20 يوما تقريبا وانتهت خلال الأسبوع الفارط لتنطلق الصمائم الكبرى في 24 جويلية لتنتهي في 31 أوت وهو ما يعتبر الارتفاع القياسي في درجات الحرارة التي تعدت الأربعين درجة مؤوية ما تسبب في حدوث رياح «السيروكو» الحارة.