تنازل الرئيس السابق لشبيبة القبائل محند شريف حناشي، بصفة أكيدة ورسمية عن دعواه التي رفعها في الأيام الماضية في حق الفريق، وبعض من الأطراف الفاعلة في مجلس إدارة الكناري الحالي، والتي كان فحوى تأسسها تجميد قرار الجمعية العامة التي أجريت بتاريخ 7 أوت المنصرم، أين تم سحب الثقة منه كرئيس، حيث نطقت محكمة تيزي وزو بقرارها النهائي بإسقاط الرئيس التاريخي للشبيبة الدعوى، مع حفظ المصاريف القضائية. وعلى صعيد آخر، يعرف بيت الشبيبة نوعا من الأريحية بعد تعيين الرئيس الجديد صادمي، حيث ألقى هذا الاستقرار على مستوى الإدارة بظلاله على نتائج الفريق في بداية الموسم الحالي للبطولة المحترفة الأولى موبيليس، حيث عادت الروح إلى الشبيبة، بعد الفوز على مضيفه اتحاد البليدة بثلاثية مقابل هدفين، ورفعت النقاط الثلاث التي عاد بها الفريق من خارج الديار معنويات الطاقم الفني واللاعبين، في انتظار التأكيد في الجولة المقبلة حين يستضيف أبناء جرجرة نادي بارادو على ملعب 1 نوفمبر بتيزي وزو يوم الجمعة المقبل. من جهته، ورغم البداية الجيدة له مع الفريق، إلا أن المدرب مراد رحموني أقر بوجود عديد النقائص والأخطاء التي دعا إلى تصحيحها لتفادي أي نتائج سلبية مستقبلا، قائلا مردود اللاعبين أمام البليدة كان مقبولا رغم بعض الهفوات التي كلفتنا هدفين، مثل تلك الهفوات ممنوعة عندما يتعلق الأمر بالمستوى العالي، ولهذا يجب تفاديها»، وأضاف «حققنا فوزا منطقيا على البليدة، والتمست تحسنا في الأداء مقارنة بالجولة الأولى، سنعمل على تصحيح بعض الأخطاء، وأتمنى أن نكون في المستوى مستقبلا«. ويرى رحموني أن الفريق بحاجة لتدعيمات خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، خاصة على مستوى الخط الأمامي، مؤكدا أن الفريق في حاجة ماسة إلى رأس حربة حقيقي، مردفا «فريقي يعاني في الهجوم، وصرت أعتمد على مهاجمي الرواقين، وبالتالي فإنه من الضروري أن يتم تدعيم الفريق في الميركاتو الشتوي»، وأضاف «لدينا لاعبون شباب لا يملكون التجربة يجب أن نحمسهم ونرفع من معنوياتهم بالجولات المقبلة وهناك العديد من السلبيات التي يجب معالجتها«.