يستعد الكاتب والمؤلف الشاب رميشي أسامة تقي الدين لعرض كتابه الجديد «هاجر فأنت لست شجرة» خلال معرض الكتاب الدولي الذي سينطلق شهر أكتوبر المقبل حيث ينوي المؤلف رميشي من خلال هذا العمل الأدبي الضخم إعطاء صورة واضحة عن وضعية الشباب الجزائري وخاصة الهجرة وغيرها من نقاط الجوانب الأخرى. « هاجر فأنت لست شجرة» هو عمل أدبي سيكون اكتشاف الأدباء و الباحثين له خلال معرض الكتاب الدولي وهو من تأليف هذا الشاب الذي تأثر كثيرا بقضية الهجرة و الذي ترتع وسط حي شعبي بعاصمة الشرق الجزائري قسنطينة ومعنى الهجرة بمصطلح الكتاب هو التحرك و ترك مكان لم يعطك أحلامك و لم تتوفر فيه ما يجعلك تحسّ بالرضى و السعادة عبر تغيير البلاد بالهجرة طبعا، فأنت لست شجرة و هو إيضاح سبب دعوتك للهجرة بأنّك لست شجرة لها عروق في الأرض تجعلها لا تتحرك و تبقى مكانها راضية بما هي فيه، و قد تموت و الماء تحتها لعدم تحركها، أنت لست شجرة، فأنت إنسان لك عقل و أفكار و أحلام و كذلك طموح، و كل هذا تدفعه الإرادة التي هي عبارة عن قوة تنبع من القلب، و لكنك في نفس الوقت بكبتك تلك الإرادة تُعتبر شجرة ذات جذور غليظة وعميقة جدّا ، والكتاب يحتوي بداخله قصصا لشباب اقتلعوا تلك الجذور بكل عزيمة و بكل إرادة واندفعوا بأحلامهم نحو الضفة الأخرى بكل شجاعة و بكل قوة، فأصبحت لهم قصص و عبرة و كذلك بطولات استخرجناها من ذكرياتهم و للأسف من ذكريات أحبائهم أيضا، فهنالك من لم يصل للضفة الأخرى، لذا فالقصص لأناس وصلوا و أخرى لأناسٍ لم يصلوا ، وحسب الكاتب الشاب رميشي فإن مؤلفه لا يعتبر تحريضا أو دفع للهجرة، بل هو عبرة و إيضاح للهجرة من أشخاص سابقين في التجربة، و كذلك رسالة و ذكرى عن أصحابها، و توعية شاملة حتى تكون كل قرارات الشباب ذات وعي و رسالة، و تكون قانونية تحميه و تحمي أحلامه و تحمي مشاعره و مشاعر أحبائه .للإشارة فإن الكاتب رميشي أسامة تقي الدين المعروف باسم' ريمي' في الساحة الأدبية، شاب جزائري في مقتبل العمر ممن يحاولون ويسعون في تأسيس اسم في مجال الأدب، ريمي من مواليد 1992م بمدينة قسنطينة العريقة المعروفة بثرائها الثقافي وسبق وأن أجرى العديد من الحوارات مع إعلاميين دوليين على غرار وكالة أنباء الأهرام الدولية، وقد قرر المشاركة في الكثير من المعارض حيث من المرتقب أن يلقى تشجيعا له وثناء على إبداعه في نحت ذاك الاختصار المميز في جوانب القصة الروائية والتي غالباً ما لا تجيد أية أنامل تفصيل مقاسات كافية لإيصال مغزاها، الكاتب رميشي يجيد في مصنفه هذا مداعبة الكلمات في نسقها المختصر الوافي لتنتج أنامله قصص أقل ما يقال عنها أن الروعة تكتسيها لتحقيق الغاية المنتظرة من كتابة تقي الدين ابن ال 25 ربيعا يجمع في كتاب مميز قريبا إبداعه في فن أدبي من نوع خاص، من هذا المنبر تنفرد يومية آخر ساعة بتسليط الضوء على الكاتب ومصنفه المعنون «هاجر فأنت لستي شجرة»، رميشي تقي الدين الكاتب الشاب قلم يستحق المتابعة ويعد بالمزيد من الإبداعات الأدبية و الثقافية في المستقبل القريب وسيكون خير سفير للقلم القسنطيني بصفة خاصة و للقلم الجزائري بصفة عامة.