احتج أمس بمدينة باتنة وأمام سكناتهم غير المنتهية الأشغال بها بطريق تازولت، عشرات المواطنين الذين اعتبروا أنفسهم ضحايا نصب أحد المرقين العقاريين في حصة 240+32 مسكن بصيغة الترقوي والذي انطلقت به الأشغال منذ سنة 2008 وهي سكنات حسبهم نصف جاهزة، إذ لم يتم بعد ربطها بشبكات الكهرباء، الغاز والماء وكذا انعدام التهيئة الخارجية، حيث طالب المحتجون والي ولاية باتنة وكذا وزير السكن للوقوف على مشكلتهم وإيجاد حل لمعاناتهم مع هذا المرقي العقاري، والإسراع في استلام مفاتيح سكناتهم، رغم أنها لا تستند للشروط القانونية المعمول بها ومن ذلك تواجد خزان الكهرباء في قلب هذه السكنات ما يشكل خطرا حقيقيا على قاطنيها مستقبلا، هذا كما أن هؤلاء المواطنين فقد كانوا ضحايا المرقي العقاري الذي أوهمهم في بادئ الأمر أن السكنات سيتم إنجازها بصيغة التساهمي، ليتبين فيما بعد انها بصيغة الترقوي المدعم، هذا ناهيك عن اختيار كل منهم لمسكنه في الطابق الذي يرغبه بحكم أن هذا الأخير أوهمهم أيضا أن العمارة الواحدة تحوي أربعة طوابق أين تبين فيما بعد أنها ذات خمسة طوابق وهو ما لم يستسغه المستفيدون، الذين طالبوا بتدخل الجهات المعنية في اقرب الاجال وعلى رأسهم والي الولاية الذين قالوا أنهم يعلقون أمالا كبيرة في إنصافهم خصوصا وأنه قد فتح النار منذ قدومه إلى ولاية باتنة على عديد المقاولين المتقاعسين في الإنجاز