سيدي مزغيش (سكيكدة)/ بعد وفاة "نجيب" واحتجاج السكان السلطات تضع ممهلات بطريق "الخنقة" وضعت السلطات المحلية ببلدية سيدي مزغيش ممهلين اثنين أمام التجمع السكاني بمنطقة الخنقة الواقعة على الطريق الوطني الرابط بين قسنطينة والقل وجاءت هذه الخطوة بعد وقوع حادث مرور نتج عن صدم سيارة من نوع كونغو للطفل "خريف نجيب" البالغ من العمر 6 سنوات ليلقي حتفه، وتلت هذه المأساة حركة احتجاجية من قبل السكان الذين أغلقوا الطريق بجدوع الأشجار وأشعلوا النار بها احتجاجا على موت الطفل نجيب وكذا تحول أولادهم إلى فريسة سهلة لحوادث المرور التي خلفت كوارث بالمنطقة الواقعة سكناتها على حافة الطريق وكذا اضطرار التلميذ لقطع الطريق يوميا للذهاب إلى المدرسة. وانتهت الحركة الاحتجاجية باشتراط السكان لوضع ممهلات على الطريق لتخفيف سرعة السيارات قبل انتهاء العطلة المدرسية وإلا تصعيد الإحتجاج للمحافظة على حياتهم وحياة أطفالهم لتستجيب السلطات المحلية لبلدية سيدي مزغيش لمطلبهم حيث أشرف المير المنتمي لحزب العمال على وضع الممهلات وهي الخطوة التي أراحت سكان الخنقة، لكنها ليست بالكافية كثيرا حيث أصبح من واجب السائقين مراعاة تواجد التجمعات السكانية وتخفيف السرعة لأن امتداد المساكن على مسافة طويلة مقابل بضعة ممهلات لا يضمن سلامة الراجلين.يشار إلى أن فرقة الدرك الوطني تدخلت عقب وقوع الحادث مباشرة وفتحت تحقيقا في الحادثة واستمعت إلى أقوال السائق والشهود قبل أن يتم تحويل الملف إلى وكيل الجمهورية بمحكمة أولى درجة بالحروش. حياة بودينار