تبادر شركة «أل جي إلكترونيكس» في تطوير تقنياتها الحصرية للتعلم في جميع أقسام أعمالها بفضل إطلاقها لأداتها الخاصة المزودة بالذكاء الاصطناعي بغرض الإسراع بإطلاق منتجات جديدة مجهزة بأحدث التقنيات. قامت أل جي بتطوير منصة ديب ثينك 1.0 العام الماضي بفضل مختبر الذكاء الاصطناعي المتواجد بسيول، للسماح لمصممي منتجات أل جي بدمج قدرات الذكاء الاصطناعي بسهولة و تطبيق تقنيات التعلم ضمن مجموعة واسعة من منتجاتها. و تماشيا مع استراتيجية علامة الذكاء االتجارية "ثينك"،فإن جميع منتجات أل جي المطورة بتكنولوجيا "ديب ثينك" (من الأجهزة النقالة إلى الأجهزة المنزلية) توفر تجربة كاملة للمستخدم من خلال الجمع بين العديد من التقنيات والحلول لمنصة الذكاء الاصطناعي.وتقترح ديب ثينك 1.0 عدة وظائف متعلقة بالذكاء الاصطناعي،كالتعرف على الصوت و الصورة و التفاعل،بالإضافة إلى إمكانية الكشف عن المساحات و جسم الانسان،وقد تم تطوير جميع هذه الوظائف بالاعتماد على البيانات المستمدة على مر الأعوام، من سلوك استخدام عملاء ألجي للأجهزة.وقد تم تصميم منصة "ديب ثينك1.0″كليالتكون مفتوحة و تتماشى مع مجموعة متنوعة من منصات التشغيل مثل اندرويد، لينكس وويب او اس. و تقوم المنتجات المتقدمة المطورة على منصة "ديب ثينك" بتعليم ذاتها بالاعتماد على بيانات خوادم سحابية "كلاود" لتزداد ذكاء مع الوقت، من خلال فهم البيئة المحيطة بها وسلوك عملائها. فعلى سبيل المثًال، يتعلم المكيف المزود "بثينك" أنماط معيشة العملاء مع مرور الوقت، فينظم درجة الحرارة المثالية وفقا لما تعلمه من عادات المستخدمين في البيت. أما فيما يخص السيارات، فإن تقنية أل جي لمراقبة المقصورة تقوم بتحليل تعابير وجه السائق وحركاته وتدرك الوقت الذي يغفو فيه فتنبهه. وستتمكن "ثينك" من ضبط الموسيقى والإضاءة ودرجة الحرارة داخل السيارة بفضل ما تتعلمه من عادات الركاب الذين كثيرا ما يرتدوا عليها. وتقوم منصة «ديب ثينك» بتحسين تصميم بعض منتجات أل جي التي تستهدف قطاعي التجارة والمستهلك. يستعمل روبوت المطار الذي طورته أل جي ويعمل حاليًا في مطار إنتشون الدولي في كوريا، صوت ضوضاء متطورة لتحسين قدرته على التعرف على الصوت ما يسمح للركاب من فهمه بشكل أفضل، أما مكنسة الروبوت الكهربائية من أل جي فقد أصبحت تعرف الفرق بين الكرسي والكلب وتتحرك وفقًا لذلك.