قسنطينة تتاجر بمعاناتهم أي احتيال وبرودة عواطف وصلت إليها هاته السيدة المحترمة (خ. س) والتي تعمل كعاملة مهنية بمكتب الاستقبال والتوجيه لمعالجة مرضى السرطان بالمستشفى الجامعي ابن باديس كيف لا وقد قامت بالاحتيال في العديد من المرات على المرضى قصد مساعدتهم لتقديم العلاج والتقرب من الأطباء الجراحين، كانت بدايتها في مصلحة الولادة حيث تم تحويلها إلى مصلحة معالجة مرضى السرطان لهاته الأسباب أين قامت بمعاودة احتيالها على المرضى المقبلين على العلاج بذات المصلحة حيث اكتشف احتيالها الأخير على والد شابة مريضة بمرض السرطان وإيهامه بأنها تستطيع تقديم المساعدة له في محنته هاته وإنقاذ ابنته من خطر الموت وذلك مقابل مبلغ مالي يفوق ال 20 مليون سنتيم. تبدأ وقائع هاته الدراما الاحتيالية بعدما قام والد البنت المريضة بتقديم إعلان في بعض الصحف الوطنية قصد معالجة ابنته وقد تضمن هذا الإعلان رقم هاتفه الذي قامت بتشكيله ذات الموظفة بعدما اطلعت على الإعلان أو النداء أو الاستغاثة إن صح القول وقامت بالاتصال بوالد هاته البنت المريضة قصد معالجتها وذلك مقابل مبلغ مالي طالبت به ذات الموظفة " خ.س " والد البنت المريضة والذي حددته ب 20 مليون سنتيم وهذا لأجل التقرب من البروفيسور المتواجد بذات المصلحة على حد تعبير الموظفة لوالد البنت حيث قدمت له حسابها البنكي من أجل صب المال فيه وهو ما قام به الضحية الوالد أين صب مبلغ 15 مليون سنتيم لتنقطع بعدها كل الاتصالات مع هاته الموظفة حيث أصبحت لا ترد على مكالماته الهاتفية وهو ما جعل الشك يراوده ليتوجه إلى ذات المصلحة مستعلما على الموظفة لكونه يعرف مواصفاتها بعد لقائه لها في سابق الأمر حيث وبعد التحريات التي قام بها مسؤولو المصلحة تبين أن ذات الموظفة قامت بالنصب عليه وقد وجهت إلى مجلس التأديب وتم توقيفها عن العمل لكونها مارست هذا الاحتيال في سابق الأمر بمصلحة الولادة وتم تحويلها باتجاه هذه المصلحة لهذا السبب. كما قام والد الفتاة الضحية بتقديم شكوى في القضية بالقطاع الحضري الثالث بحي الأمير عبد القادر أين تم التحقيق أكثر في حيثيات القضية والتطرق إلى كل تفاصيلها وإحالتها على قاضي التحقيق. حيث سيتم محاكمة هاته الموظفة السيدة (خ. س) يوم السبت الموافق ل 25 أفريل من هاته السنة الجارية من طرف نيابة الجمهورية. نية محمد أمين