وجه سكان حي واد النيل التابع إقليميا لبلدية البوني شكوى إلى مختلف السلطات وبالأخص مديرية التجارة وملبنة الإيدوغ عنابة والمصالح الفلاحية مطالبين إياهم بضرورة فتح تحقيق فوري في قضية الزيادة في أسعار أكياس الحليب المدعم وكذا الكشف عن أسباب تلك الزيادة والتذبذب الحاصل في التوزيع منذ مدة مما انجر عنه ندرة في هذه المادة الحيوية خاصة أن الفترة تزامنت مع اقتراب شهر رمضان الكريم الذي أصبح على الأبواب أين يتضاعف فيه استهلاك الحليب.وهذا بحسب الشكوى التي أرسلها سكان وادي النيل إلى السلطات وتحصلت آخر ساعة على نسخة منها ومفادها فتح تحقيق لمعرفة أسباب الزيادة في أسعار حليب الأكياس. كما جاء في الشكوى بأن هذه الندرة مفتعلة ولهذا فإن السكان مستاؤون ويريدون معرفة من أي طرف جاءت الندرة من الموزع أو المنتج حيث أن السكان يشترون الكيس الوحيد من الحليب ب 30 دج بدلا من 25 دج على الرغم من أن سعر الحليب مدعم من طرف الدولة إلى جانب قيام الموزع الوحيد باغتنام الفرصة حيث يفرض عليهم اقتناء أكياس اللبن وحليب البقرة ولهذا فإن المستهلك يكون ضحية تلك الممارسات ويدفع الأعباء من جيبه خاصة أن سكان حي وادي النيل هم من الفئة الفقيرة والمعوزة فهم لا يقدرون على تلك التكاليف الزائدة ولهذا فإنهم يطالبون من كل السلطات المعنية بضرورة التدخل السريع وبفتح تحقيق في القضية مع اتخاذ الإجراءات القانونية والردعية ضد المخالفين كما أصبح الموزع يجبر أصحاب المحلات أو التجار بضرورة التوقيع على محضر استلام الحليب مع تجديد محضر استلام الحليب مع تجديد كمية الأكياس الموزعة من الحليب المدعم وحليب البقرة واللبن وهذا ما اعتبره السكان تصرفات وتجاوزات لإخفاء الحقائق.