المردود المنتظر سيصل إلى 40 قنطارا في الهكتار الواحد عادل أمين تتجه الجزائر إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي في إنتاج القمح والشعير بسبب الاسترتيجية الجديدة التي أقرتها الدولة لتشجيع الاستثمار في إنتاج هذه المحاصيل الزراعية التي تعمل على تقليص فاتورة الاستيراد من الخارج خاصة من الأسواق الأوربية والتي تراجعت بشكل طفيف إلى 77,2 مليار دولار في 2017 مقابل 81,2 مليار دولار في 2016 وسط توقعات بتحقيق إنتاج كبير من الحبوب لموسم 2017-2018 يفوق ما تم جنيه في الموسم الماضي جراء ارتفاع مستوى تساقط الأمطار في مناطق شرق وغرب و وسط البلاد و كذا تحسين ظروف عمل الفلاحين لاسيما فيما يتعلق بالمرافقة المالية والتزود من البذور والأسمدة».وفي هذا السياق أكد مدير قسم الحبوب ودعم الإنتاج في الديوان الجزائري المهني للحبوب نور الدين عمراني أول أمس أن الجزائر على أبواب «تحقيق الاكتفاء الذاتي» فيما يخص محصولي القمح الصلب و الشعير بداية من سنة 2020 .وأوضح ذات المسؤول أن يرتقب بلوغ نسبة 90 بالمائة من الاكتفاء الذاتي من مادة القمح الصلب و 100 بالمائة فيما يخص الشعير بعد سنتين.وأوضح« عمراني» بأن الديوان اصدر تعليمات لدعم الفلاحين فيما يخص استعمال البذور المعالجة و الأسمدة لرفع الإنتاج مع حلول سنة 2020 و أيضا لتدارك العجز المقدر ب 15 مليون قنطار من خلال توفير التقنيات و الوسائل الحديثة من المكننة و السقي الاقتصادي وبفضل هذه الإجراءات التي سيتم اعتمادها في نشاطات الحرث و البذر و الجني على مساحة إجمالية قدرها 80 ألف هكتار فإن المردود المنتظر سيصل إلى 40 قنطارا في الهكتار الواحد أي بزيادة إنتاج إجمالية قدرها 1 مليون قنطار.