كشف مدير البرامج بوزارة التربية الوطنية «حمدي مصطفى» عن عزم الوزارة ادخال أكبر عدد كبير من الكتاب الجزائريين في المناهج التربوية التي تدرس لتلاميد المؤسسات التربوية في الاطوار التعليمية الثلاثة دون الاغفال عن الانفتاح عن باقي الثقافات والحضارات الأخرى .مؤكدا في تصريح خص به «اخر ساعة» أول أمس الخميس على هامش التظاهرة التصفوية لمسابقة» أقلام بلادي» ل10ولايات شرقية التي احتضنتها متوسطة حراث ان التلاميد يجهلون الكتاب الجزائريين ولهذا فان هذه التظاهرة تهدف الى اكتشاف مواهب التلاميذ في الكتابة وكدلك فرصة للتعريف بالكتب والادباء الجزائريين دون الاخلال بالثقافات ودلك بالغات الثلاثة (العربية ، الفرنسية، الامازيغية) واعداد كتاب من اعداد وإنتاج التلاميد . من جانبه كشف مدير التربية لولاية عنابة «عياشي احمد» ان التظاهرة الوطنية «اقلام بلادي» في طبعتها الأولى احتضنتها ولاية عنابة ودلك من خلال التصفيات الجهوية للولايات الشرقية على غرار عنابة ، الطارف، قالمة، تبسة ، سوق أهراس.. بمتوسطة الطاهر حراث بحضور أولياء التلاميذ المتسابقين وكذلك بحضور مدير مديرية الثقافة لولاية عنابة وعدد من الادباء باللغات الثلاثة على غرار الامازيغية وتحت إشراف مدير البرامج بوزارة التربية «حمدي مصطفى» مشيرا في نفس السياق أن التلاميذ المتسابقين وزعوا على 03حجرات حسب المستوى والطور التعليمي للاطوار الثلاثة كما تم توزيع عليهم اقمصة وقبعات بمناسبة عيد الاستقلال والشباب للإشارة فإن التصفيات الجهوية تم تنظيمها في جور محكم وفي حفل بهيج لقي اعجاب كل الحاضرين للتذكير فإن التصفيات شهدت أيضا تعداد 20 متأهلا من المستويات الثلاثة ابتدائي –متوسط- ثانوي يذكر أن عمل التلاميذ الإبداعي حر و في كل المجالات قصة – شعر – نثر – و باللغات الثلاث وأطرهم مجموعة من المفتشين و الأساتذة أصحاب الخبرة و التجربة. للعلم فإن أقلام بلادي هي نتيجة للاتفاقية المبرمة بين وزارة التربية الوطنية و وزارة الثقافة لبعث روح الإبداع و صقل المواهب واكتشاف الطاقات لدى التلاميذ و التركيز على المنتوج المادي و لا مادي الوطني المعبر عنه من خلال الكتاب و الشعر الأدبي الجزائري و باللغات الثلاثة.