باشرت مصالح الدرك الوطني ببلدية بابار 30 كلم جنوب مقر عاصمة الولاية خنشلة تحقيقا بشأن حادثة العثور على جثة حارس بسد بابار مقتولا بطلقات نارية على مستوى الرأس في ظروف غامضة ، حيث لم تستبعد مصادرنا أن يكون الضحية قد انتحر رميا برصاص صادر عن سلاحه الناري وكشف مصدر آخر ساعة أن حارس بسد بابار ينحدر من بلدية طامزة يكون قد أقدم صباح أمس على وضع حد لحياته بسلاحه الناري لأسباب لا تزال مجهولة ، الضحية البالغ من العمر 43 سنة متزوج وأب لثلاثة أطفال وجد ميتا بعد أن سمع حراس السد طلقات نارية ليهرعوا لمركز حراسته ليجدوه مغطى بالدماء ، وتم الاتصال بمصالح الدرك الوطني ومديرية السد ومصالح الحماية المدنية التي هرعت إلى مكان الحادث وتم اتخاذ كل الإجراءات ثم نقلت جثة المعني إلى مستشفى ششار لإجراء التشريح الطبي لمعرفة أسباب الحادث الغامض إلى حد الساعة.