تمكنت عناصر الفرقة المتعددة المهام للجمارك بخنشلة مساء أول أمس من إحباط إحدى أكبر عمليات تهريب للخمور الأجنبية الصنع عبر ولايات شرق البلاد وذلك عقب معلومات وردت لعناصر الفرقة حول نشاط الشبكة في مجال تجارة وتهريب المشروبات الكحولية ، وقد تمت العملية بإقليم ولاية أم البواقي ، في المقابل تمكن المهربون من الفرار بعد مطاردة أفراد فرقة الجمارك لهم بطريق الوزن الثقيل بأم البواقي باتجاه ولاية خنشلة ، وقد قدرت الكميات المحجوزة بأزيد من6700 وحدة بقيمة مالية تعدت مليار و 600 مليون .وحسب مصدر آخر ساعة فإن عناصر الفرقة المتعددة المهام للجمارك بولاية خنشلة وتحت قيادة قائد الفرقة الجمركية تلقت معلومات حول نشاط أكبر شبكات ترويج و تهريب الخمور بولايات شرق البلاد بالخصوص منها الولايات الداخلية ، وبعد الاستغلال الأمثل للمعلومات و القيام بالتحريات اللازمة منذ أيام ، تم نصب كمين محكم لشاحنة كانت محملة بآلاف الوحدات من المشروبات الكحولية ، بمدخل ولاية أم البواقي عبر طريق الوزن الثقيل باتجاه ولاية خنشلة ، أين تمت مطاردة الشاحنة من قبل عناصر الفرقة الجمركية لمدة من الزمن ، إلى أن قام السائق ومرافقه بركن الشاحنة بالطريق والفرار. الفرقة الجمركية بولاية خنشلة قامت بحجز الشاحنة من نوع سوناكوم و البضاعة التي كانت بها ، حيث تم الكشف عن أزيد من 6700 وحدة من شتى أنواع الخمور الأجنبية كانت محملة بالشاحنة ، وقدرت القيمة المالية للغرامة بحوالي 16 مليون دينار جزائري ( مليار و600 مليون سنتيم ) ، كما باشرت الفرقة التحقيق بشأن هوية المهربين الفارين و صاحب الشاحنة المستعملة في عملية التهريب.