واصل صبيحة أمس العشرات من الثانويين بولاية تيزي وزو إضرابهم المفتوح عن الدراسة الذي دخلوا فيه منذ أزيد من أسبوع على التوالي . و حسب مصادر محلية فإن التلاميذ في الطور الثانوي أقدموا على شن هذا الإضراب المفتوح عن الدراسة رافضين دراسة اللغة العربية كرد على أن بعض الثانويين على المستوى الوطني في بعض الثانويات رفضوا دراسة اللغة الأمازيغية . و قد عرفت أول أمس كل من ثانوية عبد الرحمان الأيلوي ببلدية أربعاء ناث إيراثن وكل من ثانوية «بني زمنزار» ببلدية معاتقة بدائرة بني دوالة حالة غليان بسبب رفض التلاميذ الدراسة باللغة العربية، معلنين مقاطعة الدروس والدخول في إضراب مفتوح، إلى غاية إجبارية تدريس مادة اللغة الأمازيغية على مستوى كافة المؤسسات التربوية بجميع ولايات الوطن، ومنع إجراء أي استفتاء لأولياء التلاميذ لقبول أو رفض تعليم هذه المادة لأبنائهم و التي تكون اختيارية، حيث أقدم بعض التلاميذ صبيحة أمس على شن حركة احتجاجية عارمة أقدموا من خلالها على تشميع الباب الرئيسي لهذه الثانويات المذكورة سالفا رافضين رفضا قاطعا دراسة اللغة العربية إلى غاية تحقيق مطلبهم و أكدوا تمسكهم بإضرابهم المفتوح عن الدراسة مؤكدين أن تكوينهم القاعدي في اللغة العربية ضعيف. يؤثر سلبا على مردودهم الدراسي . وقد استنكر بعض أولياء التلاميذ في ولاية تيزي وزو هذه الحركة الاحتجاجية فيما أيدها البعض الآخر معتبرين هذا المطلب شرعيا و أساسيا لأن مادة اللغة الأمازيغية ليست مادة ثانوية بل هي مادة مهمة في ظل ترسيم و دسترة اللغة الأمازيغية .