أعلنت شركة التسوق عبر الأنترنات "جوميا الجزائر"، تضاعف حجم مبيعاتها منذ بداية موسم عروض وتخفيضات"الجمعة الأسود" أو ما يعرف ب«بلاك فرايدي" منذ إطلاقه الجمعة الماضية. ولدى استقبالها مجموعة من الصحفيين أطلعتهم على مخزن الشركة الجديد بالحراش، كشفت مسؤولة التسويق بالشركة، مريم تومي، أن موقع المؤسسة سجّل ولوج 700 ألف زائر خلال اليوم الأول من بدء تظاهرة "الجمعة الأسود"، وكان للأجهزة الإلكترونية المنزلية والهواتف الذكية حصة الأسد من إقبال المواطنين. وقدمت "جوميا الجزائر" تخفيضات تصل إلى 90 بالمائة على العديد من العلامات التجارية المحلية و العالمية، حيث عرضت الشركة أكثر من 2000 منتوج على موقعها، فيما ستستمر التظاهرة 15 يوما حتى الجمعة 09 ديسمبر المقبل 2018. وعملت الشركة على إدراج عروض خاصة يوميا حسب نوعية السلع، وضمان التسليم الفوري والمجاني طيلة أيام موسم "البلاك فرايدي" وذلك بأسعار تنافسية خاصة. وطاف الصحفيون بمختلف أقسام المخزن الجديد الكائن بالحراش، حيث تم الإطلاع على مصلحة التوزيع التي تتكفل بالتأكد من مطابقة المنتوجات للمواصفات قبل إرسالها إلى الزبائن. من جهته، قال المدير العام الجديد لشركة "جوميا الجزائر" إلياس جريبي، إن "تجربة الشركة في الجزائر منذ إطلاقها قبل 4 سنوات إيجابية جدا وسجلت تطورا ملحوظا خصوصا بالنسبة لعروض بلاك فرايدي". وأضاف "بأن الشركة تعمل على التطور أكثر والانتشار في إطار التجارة الإلكترونية ومواصلة التطور السريع والنجاح في تكوين قناة تسوق رقمية في الجزائر". وبخصوص نوع السلع الأكثر مبيعا على الموقع، أفاد المدير العام بأنها تتمثل في الأجهزة الإلكترونية وأجهزة التلفزيون والهواتف النقالة وكذا الأجهزة الكهرومنزلية، وفيما يتعلق بالدفع الإلكتروني، قلل إلياس جريبي من المخاوف التي يبديها البعض وقال إن "الدفع كاش" لدى استلام السلع لا يعيق أبدا عمليات الشركة. ويرجع السبب الرئيسي لظهور يوم "black Friday" إلى الأزمة التي مرت بها الولاياتالمتحدةالأمريكية منذ عشرات السنين، إذ مرت بظروف اقتصادية صعبة، ما أدى إلى ركود في حركة الأسواق ووقوف حركة البيع والشراء الأمر الذي اضطر أصحاب المحلات التجارية والسلع لبيع بضاعتهم بأقل من ثمنها، ومع مرور الأيام أعتاد التجار على تقديم تخفيضات كبرى على بضاعتهم في مثل هذا اليوم كل عام لتذكر هذه الأزمة. ومنذ ذلك الوقت أصبح black Friday يوم ينتظره الملايين من محبي التسوق أونلاين، وتم تعميم الفكرة في دول أوروبا وبعض دول العالم إلى أن وصلت إلى الجزائر بعد انطلاقة شركة "جوميا" منذ أربع سوات، وبالفعل لاقت الفكرة ترحيب العديد من المنتجين وإقبالا جماهيريا عليها.