يعد مركز مكافحة المخدرات من الهياكل المهمة بولاية سكيكدة ،وذكرت إحصائيات ان المركز تكفل ب176 حالة إدمان من مختلف الأنواع منذ بداية سنة 2018. كما تم التكفل خلال الثلاثي الثالث من السنة الحالية ب113 حالة، حيث تم طيلة سنة 2017 التكفل ب202 حالة ، وتتراوح أعمار المرضى المتكفل بهم على مستوى هذا المركز بين 15 و53 سنة، و حسب مصادر من المركز فإن عمله لا يقتصر على معالجة الإدمان على المخدرات فحسب، بل تتعداه إلى معالجة المدمنين من المشروبات الكحولية والتدخين والإدمان على مشاهدة التلفزيون والإفراط في استعمال الأنترنت وكذا ألعاب الفيديو وغيرها. بدليل أن 53 بالمائة من المدمنين المتكفل بهم منذ بداية السنة الجارية هم متعددو الإدمان، بمعنى أنهم مدمنون على القنب الهندي والسجائر والمخدرات والكحول وغيرها، و يضم المركز أربعة أطباء نفسانيين وطبيبان عامان وطبيب أعصاب واحد، ما اعتبر غير كاف نظرا للعدد الكبير للحالات المتكفل بها وهو ما يقف عائقا أمام خدمة نوعية وجيدة للمدمنين الذين يحتاجون إلى علاج نفسي ومعاملة خاصة. للإشارة فقد تمكنت فرقة مكافحة المخدرات لأمن ولاية سكيكدة خلال 10 أشهر من السنة الجارية، من معالجة 97 قضية من أصل 98 قضية تمّ تسجيلها خلال نفس الفترة، تورط فيها 123 شخصا، أُودِع 14 منهم الحبس المؤقت، واستفاد 15 آخرين من الإفراج المؤقت، بينما استلم 14 شخصا استدعاءات مباشرة، فيما أودِع 63 شخصا متورطا الحبس المؤقت، ليبقى 03 أشخاص في حالة فرار. كما تم خلال نفس الفترة، حجز 22 كيلوغراما و211 غراما من الكيف المعالج، إضافة إلى 2149 قرصا مهلوسا من مختلف الأنواع، زيادة إلى 35 قنينة محلول مهلوس. من ناحيتها، عالجت مصالح الدرك الوطني بالولاية خلال نفس الفترة من السنة الجارية، 78 قضية مخدرات من أصل 79 قضية مسجّلة، تم خلالها توقيف 105 أشخاص، من بينهم 62 شخصا متورطا أودعوا الحبس المؤقت، كما تمكنت من معالجة 05 قضايا تتعلق بتهريب المخدرات تورط فيها 05 أشخاص.