أكد عضو الفيدرالية الوطنية للموالين، محمد بوكربيلة، إصابة 1300 رأس غنم وبقر بوباء الطاعون والحمى القلاعية على مستوى خمس ولايات ثبت رسميا وجود الوباء فيها،وعن الولايات التي ثبت وجود الوباء فيها قال بأن الأمر يتعلق بولايات بسكرة، النعامة، تبسة، البيض، غرداية،وأوضح عضو الفيدرالية الوطنية للموالين ، أن الدواء المخصص للحمى القلاعية متوفر لكن بكميات محدودة عكس وباء الطاعون الذي عاد إلى الجزائر بعد مرور 20 سنة ومس حينها الخيول لذلك فهي المرة الأولى التي ينتشر فيها الداء بين الأغنام والأبقار،وكشف محمد بوكربيلة عن فحوى اللقاء الذي جمعهم بوزير الفلاحة عبد القادر بوعزقي هذا الأخير الذي أعطى موافقته حسبه على استيراد الدواء الخاص بالطاعون، بقيمة مالية قدرت ب40 مليارا، إضافة إلى إعطائه الضوء الأخضر لتشكيل خلايا على مستوى البلديات لمتابعة الوباء وتوعية الموالين بخطورته، وتحضير تقارير عن حالة كل ولاية لرفعها إلى المصالح المعنية،من جهته طالب محمد بوكربيلة من الحكومة تعويض الموالين الذين فقدوا أغنامهم نتيجة الوباء خاصة وأن الحصيلة ثقيلة، محذرا في هذا السياق من تهويل القضية خاصة وأن الجزائر تمتلك حدودا مع دول عديدة، وهو ما من شأنه أن يؤثر على التجارة وعلى الموالين بصفة مباشرة،من جهته المدير العام للمصالح البيطرية كريم قدور الهاشمي، كان قد طمأن في ندوة صحافية عقدها رفقة رئيس فيدرالية الموالين، بتحكم المصالح البيطرية في تشخيص المرض ومكافحته، مؤكدا تخصيص 400 مليون دينار من أجل استيراد اللقاحات سنة 2019،كما أكد المدير العام للمصالح البيطرية، كريم قدور هاشمي، أن التحقيقات التي تم إجراؤها أثبتت وجود وباء طاعون المجترات الصغيرة في المواشي،وأضافا المدير العام للمصالح البيطرية أن الوباء عابر للحدود، ملمحا لدخوله من دول مجاورة بقوله إن طاعون المجترات الصغيرة موجود في كل البلدان التي تحيط في الجزائر،وشدد المتحدث على وجوب إحترام تعليمات غلق الأسواق ومنع تنقل المواشي إلا بترخيص من المصالح البيطرية لمحاصرة الداء والقضاء عليه،في الأخير، طمأن المسؤول بوزارة الفلاحة والتنمية الريفية المستهلكين بخصوص سلامة اللحوم، داعيا إلى عدم تخويف المواطنين ما دامت الوضعية متحكم فيها.