عثر أمس الأول على جثة شاب في الثلاثينات من العمر بعد أيام من اختفاءه الغامض ببلدية المحمل 5 كلم شرق مقر عاصمة الولاية خنشلة ، حيث بينت التحقيقات الأولية أن الشاب توفي اختناقا بالغاز وحسب مصدر يومية آخر ساعة فقد تم أول أمس العثور على جثة شاب يبلغ من العمر30 سنة متوفيا نتيجة استنشاقه لغاز ثاني أكسيد الكربون منبعث من مدفئة داخل مسكنه بالقرب من ابتدائية غاوي بمدينة المحمل ، حيث تبين أن الضحية توفي منذ يومين ولم يتم اكتشافه إلا في اليوم الثالث من الوفاة من طرف شقيقه الذي عثر عليه جثة هامدة. للعلم فإن هذه الضحية هي الرابعة للقاتل الصامت منذ بداية السنة الجارية على مستوى ولاية خنشلة.