أكثر من 1000 إصابة بالفيروس خلال ال 24 ساعة ومنظمة الصحة تعلن عن وباء القرن تسجيل أول إصابة بأنفلونزا الخنازير بالمغرب كشفت وزارة الصحة المغربية صبيحة أمس الجمعة عن تسجيل أول إصابة بفيروس أنفلونزا الخنازير بالمملكة المغربية لدى فتاة تبلغ من العمر 18 سنة تدرس في مونتريال الكندية، هذا وحسب ما نقلته مواقع رسمية مغربية فإن اكتشاف أول حالة لفيروس " إتش.1 إن 1" بالمغرب يعود إلى يوم الأربعاء حيث وصلت الفتاة إلى الدارالبيضاء ومنها إلى منطقة فاس على متن رحلة داخلية، حيث أثارت حالة الفتاة شكوكا لدى طبيب الوحدة الصحية بمطار فاس، بالرغم من أنها لم تكن تعاني من ارتفاع في الحرارة، الأمر الذي دفع طبيب الوحدة إلى معاينتها والتأكيد على الاتصال بالجهات الصحية في حالة حدوث أية تطورات أو أعراض لها، قبل أن تتصل والدة الفتاة حسب ما كشفته جهات مسؤولة بالإدارة المغربية صبيحة يوم الخميس بالطبيب لتبلغه عن ارتفاع درجة حرارتها، ليتم تحويلها على جناح السرعة إلى المستشفى الجامعي في فاس، أين أظهرت فحوصات معمقة إصابة الطالبة بفيروس أنفلونزا الخنازير، من جهتها أكدت وزارة الصحة لدى الهيئات المغربية في بيان رسمي استقرار حالة الفتاة، وإعلان حالة تأهب لدى الهيئات المختصة بغية العمل على احتواء الأوضاع خوفا من انتشار فيروس " إتش.1 إن 1" لدى الأفراد، حسب ما كشفته وزيرة الصحة المغربية ياسمينة بادو، بالإضافة إلى تشكيل خلية متابعة عقدت خلال ال 48 ساعة الماضية العديد من الاجتماعات الاستثنائية مع مختلف الوزارات المعنية، في الوقت الذي اعتمدت فيه ذات المصالح على أجهزة رصد الحمى عبر نقاط الدخول بالمطارات، الموانئ، والحدود البرية، فيما يتم إخضاع المسافرين القادمين عبر كل من اسبانيا وأمريكا اللاتينية إلى فحوصات طبية مدققة، يأتي ذلك في الوقت الذي سجلت فيه مصر 10 إصابات جديدة بالداء، فيما أحصت السعودية 3 إصابات أخرى، من جهتها رفعت منظمة الصحة العالمية أمسية الخميس مستوى انتشار فيروس أنفلونزا الخنازير إلى الدرجة السادسة واعتباره وباء عالميا، كما حثت المنظمة العالمية عقب اجتماع طارئ لمناقشة الوباء، دول العالم على مراقبة أي تفشي "غير مؤلوف" للداء، في الوقت الذي يعكف فيه خبراء ومختصون على تحديد كيفية الانتقال السريع للداء، الذي أصاب يوم الخميس فقط أكثر من 1000 شخص في العالم، بينما لقي 144 شخصا مصابا بالوباء مصرعهم متأثرين بالفيروس القاتل، حيث تتصدر أمريكا قائمة المصابين بعد تسجيلها ل 13 ألف إصابة. يذكر أن تسجيل أول إصابة بأول وباء في القرن الواحد والعشرين، بالمملكة المغربية خلف حالة من الاستنفار لدى عدد من دول شمال القارة الإفريقية نهاية الأسبوع وذلك على غرار الجزائر وتونس، اللتين دخلتا في صراع مع الزمن لاحتواء الأوضاع قبل اجتياح الفيروس. خالد بن جديد