انتفض العشرات من سكان عين الباردة أمس على حالة الانسداد والأوضاع المزرية التي تتخبط فيها البلدية بسبب الصراع والاحتقان القائم بين المير والنواب منذ عدة أشهر ما تسبب في عرقلة التنمية بالبلدية ،حيث قاموا بغلق الطريق مطالبين الوالي توفيق مزهود بالتدخل العاجل وإيجاد حل لهذه الأزمة التي عطلت مصالحهم خاصة في ظل اعتصام بعض النواب منذ أسابيع وغلقهم مقر البلدية للمطالبة برحيل المير الذي بات غير مرغوب فيه حسبهم من طرف 12 عضوا بالمجلس،وفي ظل هذا وذاك بات مصير قفة رمضان ببلدية عين الباردة في خبر كان، ناهيك عن مشكل السكن الذي زاد الطين بلة ،الأمر الذي جعل المواطنين يطالبون بحل جذري ونهائي لهذه الحالة ، و ضرورة تغليب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة وإنهاء حالة الانسداد القائم منذ 3 سبتمبر الماضي .في ذات السياق كان الوالي قد وقف شخصيا أثناء زياراته للبلدية على الأوضاع المزرية التي يتخبط فيها السكان، كما أمر أعضاء المجلس بإنهاء حالة الاحتقان والانسداد و حذر من التلاعب بمصلحة المواطنين وضرورة زيادة وتيرة العمل والتكفل التام بكل مشاكلهم ،لكن جميع تحذيراته ذهبت أدراج الرياح وظلت دار لقمان على حالها،من جانب آخر بات من الضروري على الوالي حسب المواطنين الضرب بيد من حديد وعدم التساهل مع أي شخص تسول له نفسه تعطيل مصلحتهم ،خاصة أن الأمور زادت عن حدتها وباتت لا تطاق ،نظرا للأوضاع الكارثية التي أضحت عليه بلدية عين الباردة المهمشة من جميع الجوانب.