قام عشية امس عمال بلدية سيدي عمار بغلق مقر البلدية احتجاجا على حالة الانسداد بسبب الصراع القائم بين بعض النواب و رئيس المجلس الشعبي البلدي ، ما اثر على السير الحسن لمصالح المواطنين والعمال على حد السواء من جهتهم عمال البلدية اكدوا لنا ان الاوضاع باتت لا تطاق بسبب حالة الانسداد التي تشهدها البلدية منذ مدة ومازاد الطين بلة حسبهم هو عدم المصادقة على المداولة الأخيرة الأمر الذي عرقل مصالحهم ومصالح المواطنين خاصة فيما يتعلق بالاعانات والترقيات وقفة رمضان ،وتابع المحتجون انه في حال ما استمر الوضع على ماهو عليه قبل 30 مارس ولم يتم تمرير المداولة فإنهم سيصعدون اللهجة خاصة ان الوضعية باتت لا تطاق ،كما رفع العمال لا فتات عند مدخل البلدية منددين فيها بالاوضاع الكارثية ومكتوب عليها «لا لعرقلة مصالح العمال والمواطنين» وأخرى مكتوب عليها «مصالح العمال في خطر نطالب بتدخل الوالي» كما طالبوا ايضا بحل المجلس وانهاء حالة الانسداد،في السياق ذاته تشهد بلدية سيدي عمار منذ مدة ليست بالقليلة اوضاع مزرية بسبب الصراع القائم بين المير وبعض نواب المجلس والذين تفننوا في تبادل التهم خاصة فيما يتعلق بالصفقات المشبوهة ما دفع مصالح الدرك لفتح تحقيق في القضية،هذا دون ان يأبهوا لمصالح العمال و المواطنين التي عرقلت بسبب هذا الصراع وادخل البلدية في حالة انسداد وهو ما جعل عمال البلدية ينتفضون ويطالبون الوالي توفيق مزهود بضرورة التدخل العاجل و وضع حد لهؤلاء المنتخبين الذين لا يهمهم سوى مصلحتهم الشخصية ،كما طالبوا بضرور حل المجلس الذي عرقل مصالحهم ومصالح المواطنين بدل السهر على خدمتهم ،من جانب آخر تتخبط البلدية في عدة مشاكل اثرت على معيشة السكان وجعلتهم يعانون الأمرين خاصة فيما يتعلق بالتهيئة ،والحالة الكارثية للطرقات ناهيك عن الاوساخ والانتشار الكبير للأبقار والكلاب الظالة التي جعلت البلدية تتريف كما وضعت امن وسلامة المواطنين على المحك،من جانبه الوالي بات مطالبا بالتدخل السريع مثلما طالب به العمال و المواطنين من اجل فض هذا النزاع القائم بين النواب والمير او حل المجلس وانهاء معاناتهم.