جمد والي عنابة نشاط المجلس الشعبي لبلدية عين الباردة بسبب الأوضاع التي يمر بها والناتجة عن المشاكل الكبيرة التي يتخبط فيها منذ عدة أشهر والمؤدية إلى حالة الانسداد واعتصام بعض النواب الذي دخل شهره الثالث داخل مقر البلدية. كشفت مصادر «آخرساعة» أن الوالي حل محل رئيس المجلس الشعبي وكلف الأمين العام لبلدية عين الباردة بتسيير شؤون البلدية والحفاظ على ديمومة المرفق العام وكل الجوانب الخاصة بالأمن والنظافة والسكينة العمومية والتسيير الحسن لمصالح البلدية ويمضي بصفته مسيرا لشؤون البلدية على جميع الوثائق والإدارية والمالية،حيث سيكون هذا القرار ساري المفعول إلى غاية توفر الشروط الموضوعية الملائمة للسير العادي لمصالح البلدية والمرفق العام ، يأتي هذا القرار بعد الأوضاع السيئة التي يمر بها المجلس والمشاكل التي يتخبط فيها منذ عدة أشهر والمؤدية إلى حالة الانسداد واعتصام بعض النواب الذي دخل شهره الثالث داخل مقر البلدية،وهو ما عرقل بعض مصالح المواطنين على غرار موضوع قفة رمضان وملف السكن ،الأمر الذي أثار استياء المواطنين الذين طالبوا الوالي بالتدخل وإنهاء حالة الانسداد والفوضى التي تتخبط فيها البلدية، ،كما أن استخراج الأوراق الإدارية أصبح معرقل في ظل شغور اغلب المكاتب بسبب رفض بعض الموظفين العودة لمناصبهم إلى غاية توفير الأمن لهم،سيما بعد الاعتداء على زميلتهم،لتتأكد بذلك الوضعية المزرية التي تتخبط فيها البلدية منذ عدة أشهر بسبب الصراع القائم بين المير وأعضاء بالمجلس الذين دخلوا في اعتصام بمقر البلدية منذ أزيد من شهرين،والذين رفضوا إنهاء هذا الاعتصام إلى غاية تنحية رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية عين الباردة ،في السياق ذاته أقدم سكان عين الباردة في العديد من المرات على الاحتجاج على حالة الانسداد منذ عدة أشهر ما تسبب في عرقلة التنمية بالبلدية ،حيث قاموا بغلق الطرقات والاحتجاج أمام مقر البلدية ودائرة عين الباردة مطالبين الوالي توفيق مزهود بالتدخل العاجل وإيجاد حل لهذه الأزمة التي عطلت مصالحهم،ولتسليط الضوء أكثر حول الموضوع اتصلنا بمير عين الباردة إلا أننا لم نتمكن من ذلك.