فيما سيسلم مالا يقل عن 270 ألف قبل نهاية العام نور الدين موسى يؤكد أن مشروع مليون سكن سينجز في آجاله كشف نور الدين موسى وزير السكن أن الدولة تتطلع اليوم لإتمام إنجاز مليون وحدة سكنية المبرمجة في إطار المخطط الخماسي الذي أقره رئيس الجمهورية وتسليم ما لا يقل عن 250 ألفا إلى 275 ألف وحدة سكنية قبل نهاية 2009 . هذا وقد أضاف أنه تم منذ سنة 2004 إلى غاية 31 مارس من السنة الجارية إنجاز ما لا يقل عن 869 ألفا و45 وحدة سكنية وهي مرشحة للارتفاع بفضل البرامج التي هي في طور الإنجاز وذلك للتوصل إلى مليون وحدة قبل نهاية السنة مؤكدا بأن هذا التفاؤل بني على أساس قدرة الإنجاز التي هي في ارتفاع مستمر، فبعدما كان في 2004 ينجز 116 ألفا إلى 120 ألف وحدة سكنية أصبحت الطاقة الإنجازية اليوم مقدرة ب 220 ألف وحدة، حيث سجل في الثلاثي الأول من سنة 2009 تسليم 48 ألف حصة سكنية معتبرا أن هذه السنة ضعيفة، وللقضاء على السكنات الهشة فقد أكد وزير السكن على هامش نزوله ضيفا على جلسة منتدى التلفزيون أن الدولة وضعت برنامجا معتبرا يقدر ب 269 ألف وحدة سكنية، كما تم برمجة وحدات سكنية إضافية حيث كان البرنامج المندرج ضمن المخطط الخماسي في بدايته متضمنا 226 ألف وحدة سكنية بالنسبة للسكن الاجتماعي، 248 ألف وحدة للسكن الاجتماعي التساهمي 73 ألف وحدة فيما يخص السكن الاجتماعي البيع بالإيجار و396 ألف وحدة سكنية بالنسبة للسكن الريفي، غير أن هناك تسجيلات وحصص إضافية أقرها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بالنسبة لولايات الجنوب و9 ولايات بالنسبة لهضاب العليا حيث خصصت قرابة 56 ألف وحدة إضافية للولايات الأولى و92 ألف وحدة لولايات الهضاب. كما أوضح نور الدين موسى فيما يخص البرامج الخاصة والمتضمنة المرافق العمومية من جامعات ، ثانويات إكماليات فقد أقر رئيس الجمهورية أن هذه المرافق لابد أن تتبع بحصة من السكنات الوظيفية. أما فيما يخص السكن الريفي فقد أكد ذات المتحدث في مجلس الأمة يوم الخميس وأعادها على هامش المنتدى أنه من المرتقب أن يكون هناك 500 وحدة سكنية جديدة وذلك نظرا للطلب المتزايد من طرف الولايات المنتخبين والجمعيات على أن القرار النهائي يبقى لعبد العزيز بوتفليقة رئيس الجمهورية من جهة أخرى وفيما يخص مادة الإسمنت فقد أكد وزير السكن أن الدولة تنتج سنويا حوالي 17 مليونا و500 طن سنويا مقسمة بين القطاع العام والخاص ولمكافحة غلائها وتغطية الحاجيات المتزايدة عليها فقد قررت الدولة استيراد مليون طن يقول نور الدين موسى مشيرا إلى أن قطاع السكن لوحده يستهلك من هذه المادة المنتجة محليا حوالي 80 بالمائة علما أن الطلب عليها في تزايد مستمر خاصة في المرحلة الممتدة ما بين شهر مارس وجوان وهي الفترة التي اعتبرها الوزير بفترة انتعاش الورشات، وعن أزمة الإسمنت فقد اعتبرها دليلا عن حركية عمل الورشات في حين الضغط والطلب متزايد عليه فقد أشار أن الكمية المقرر إستيرادها ستخفف الضغط عليها خاصة بعد أن عرفت نقصا فادحا في الأسواق بسبب المضاربة . هذا وقد أضاف المتحدث نفسه أن الدولة تسعى جاهدة للقضاء على أزمة السكن وكذا البيوت القصديرية والهشة وذلك بتوفير أكبر عدد ممكن من السكنات ذات الجودة. عمارة فاطمة الزهراء