كشف وزير السكن والعمران، نور الدين موسى، مساء أول أمس، أنه من المنتظر انجاز 540 ألف سكن قبل عام 2009، مؤكدا أنه بالموازاة مع ذلك تم تسليم 429 ألف مسكن في إطار برنامج مليون وحدة سكنية. ووعد وزير السكن أثناء تدخله في منتدى التلفزيون، أن السكنات المتبقية سيتم إنجازها في آجالها المحددة، وذلك بفضل القضاء على المعوقات التي كانت تقف في وجه إتمام السكنات ويأتي على رأسها مشكل التمويل والبحث عن العقار، وأكد وزير السكن، أن عام 2007 عرف تسليم 429 ألف مسكن في إطار برنامج انجاز مليون وحدة سكنية. وقال نور الدين موسى أن نسبة 64 بالمائة من إجمالي الغلاف المالي المخصص لهذا البرنامج قد تم استهلاكها خلال السنة الماضية. مشروع انجاز الوحدات السكنية التي تدخل في إطار برنامج رئيس الجمهورية الرامي إلى إنشاء مليون سكن خلال عهدته الثانية سيرفع بعد عام 2009 عدد الحظيرة العقارية إلى رقم سبعة ملايين وحدة سكنية. وبالموازاة مع ذلك، تطرق وزير السكن، إلى حصة السكنات الريفية التي قال أن عددها وصل إلى 209 ألف وحدة سكنية تم تسليمها مع نهاية عام 2007 ومن المنتظر أن يتم تسليم الباقي مع نهاية السنة الحالية، وتطرق وزير السكن إلى رقم 06 بالمائة وهو ما يمثل نسبة احتكار الشركات الأجنبية في الجزائر لقطاع السكن، أي ما يعادل انجاز 58 ألف وحدة سكنية، أما بخصوص السكنات بالإيجار تطرق الوزير إلى المرسوم التنفيذي الجديد الذي بإمكانه أن يضم شريحة واسعة من المجتمع بعد الإعتماد على الحد الأقصى من المدخول، والذي يقدر ب 24 ألف دينار في إطار بيع السكن عن طريق الإيجار. أما بالنسبة لسكنات عدل، فقد وعد الوزير أن جميع المستفيدين ممن سددوا أقساطهم، أن الدولة ملزمة بإسكانهم، أما عن الذين لم يدفعوا ستكون هناك صيغ جديدة لهم من بينها صيغة السكن التساهمي، يذكر أن السلطات العمومية خصصت ميزانية قدرها 555 مليار دينار - في إطار مخطط دعم النمو للفترة 2005/2009- لتنفيذ هذا البرنامج، إلا أن هذا الغلاف المالي مدعو للارتفاع بسبب إطلاق برامج تنموية تكميلية جديدة لاسيما بالهضاب العليا. فضيلة مختاري