أكدت مصادر مقربة من إدارة نصر حسين داي، أن الرئيس بشير ولد زميرلي قد قرر رمي المنشفة والانسحاب أخيرا من منصبه على رأس الفريق مع نهاية الموسم الحالي الذي يسدل الستار عليه سهرة اليوم بإقامة الجولة ال 30 والأخيرة من بطولة الرابطة المحترفة الأولى موبيليس. وفي السياق ذاته، قرر ولد زميرلي مغادرة “النصرية”، وذلك بعد الضغوطات التي يعيشها من قبل عشاق الفريق الذين طالبوه بالرحيل، بعد الإخفاقات المتتالية لرفقاء القائد أحمد قاسمي هذا الموسم، بداية بكأس الكاف والتعاقدات الفاشلة على غرار صفقة المدرب مزيان إيغيل الذي لم يعمر طويلا، بالإضافة إلى الخروج من كأس الجزائر وتضييع “البوديوم” في البطولة التي ضمن فيها الفريق بقاءه في الجولة الفارطة فقط في موسم كارثي لأصحاب اللونين الأحمر والأصفر. مصادرنا أكدت أن ولد زميرلي لم يتقبل الانتقادات التي طالته رفقة أعضاء مكتبه من قبل الأنصار، الذين لم يتقبلوا الوضعية التي بات فيها النادي، خاصة بعد تضييع كل الأهداف المسطرة هذا الموسم، أين رفعوا مطالب تتمثل في رحيل ولد زميرلي نهائيا عن الفريق وترك مكانه للرجال الذين يمكنهم السير بسفينة “النصرية” لبر الأمان وتقديم الإضافة اللازمة وإضفاء اللمسة التي تنقص النادي العاصمي بعد سنين عجاف طيلة ترؤسه الفريق. للإشارة فإن النصرية تحتل المرتبة العاشرة في جدول الترتيب برصيد 36 نقطة قبل جولة عن نهاية الموسم، وضمنت رسميا بقاءها في حظيرة الرابطة المحترفة الأولى موبيليس.