أربع ولايات كبرى على رأس القائمة بوتفليقة يجري حركة جزئية تمس عشرة ولاة نهاية الصيف سيجري رئيس الجمهورية بداية شهر سبتمبر حركة تمس 10 ولاة عبر الوطن .أفادت مصادر مطلعة لآخر ساعة لأن عبد العزيز بوتفليقة سيجري مع نهاية الصيف حركة جزئية تمس 10 ولاة من بين ال 25 واليا الذين كان قد طالب سابقا بتقارير حول طريقة عملهم إلى جانب تحقيقات أمنية وإدارية حول سلوكهم العملي بوليايتهم كتحضير أو إجراء أولي للحركة الجزئية.هذا و تضيف ذات المصادر إن رئيس الجمهورية كان قد طالب كذلك بتقارير قطاعه من وزارتي الداخلية والمالية حول أداء الولاة التنموي في مجال التكفل بالمشاكل الكبرى في الولايات ومدى تقدم المشاريع التنموية ضمن البرنامج الخماسي لرئيس الجمهورية تم على إثره تصنيف عدة ولايات ضمن "الخانة الحمراء" فيما يتعلق باستهلاك الأموال المرصودة لمختلف المشاريع ويتعلق الأمر بكل من ولاية الجزائر، عنابة، قسنطينة، وهران، البليدة، البويرة، الجلفة، المدية، الشلف وأخيرا سطيف بالنسبة للولاة الذين ينتظر أن تنتهي مهامهم. وكان بوتفليقة قد طالب بتقارير عن الولاة المعنيين بالولايات المذكور إضافة إلى تقارير عن كل من والي ولاية تيزي وزو، الأغو اط، بشار، ورقلة، تمنراست، إليزي، باتنة، بسكرة، خنشلة، تلمسان، سيدي بلعباس، معسكر، سعيدة وأخيرا مستغانم وغرداية.وتجدر الإشارة إلى أن مصادر مطلعة أخرى تؤكد بأن إنهاء المهام سيمس 5 ولاة فقط فيما ينتظر أن يتم ترقية 3 كتاب عامين من الولايات إلى رتبة ولاة، وتأتي هذه الحركة بعد الحركة التي كان قد أجراها رئيس الجمهورية والتي أنهيت على إثرها مهام كل من والي النعامة، والبويرة، وكذا مهام والي عنابة إبراهيم بن قايو، وقد جاءت تلك الحركة أسابيع فقط بعد الحركات الاحتجاجية التي شهدتها معظم ولايات الوطن إلى جانب كثرة الشكاوى الخاصة بالعمل والسكن والفقر، والتهميش حيث تم تحويل والي الشلف إلى عنابة بعد عمليات التخريب والثورة التي شهدتها الولاية التي مست أو طالت الممتلكات العمومية والمؤسسات الحكومية ، كما أتت الحركة السابقة أو الأخيرة بعد الخرجات الميدانية التي قادت الرئيس في الثلاثي الأخير من سنة 2007 إلى عدد هام من ولايات الوطن. بوسعادة فتيحة