أودع قاضي التحقيق لدى محكمة سيدي أمحمد أمس 16 موقوفا خلال الجمعة التاسعة عشر من الحراك رهن الحبس المؤقت، بسبب حملهم رايات غير الراية الوطنية والمساس بالوحدة الوطنية ,حسبما أكدته عضو هيئة دفاع المتهمين الأستاذة «عويشة بختي» في تصريحات صحفية. واعتقلت قوات الأمن عشرات المتظاهرين خلال مسيرة الجمعة الماضية بالعاصمة بعد رفعهم أعلاما غير الراية الوطنية ، متحدين بذلك قرار منع رفع أي راية غير الراية الوطنية. وفي نفس السياق نظم أولياء موقوفي الجمعة ال 19 من الحراك، وقفة احتجاجية أمام مقر محكمة سيدي أمحمد بالعاصمة، للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم يتقدمهم رئيس حزب «الأرسيدي» محسن بلعباس الذي قدم لمساندة المحتجين. وكان قاضي التحقيق لدى نفس الهيئة قد أمر الأسبوع الفارط ، بإيداع 17 شخصًا الحبس المؤقت، ووجّه لهم تهمة تهديد الوحدة الوطنية بعد رفعهم راية غير الراية الوطنية في مظاهرات الجمعة ال18 من الحراك الشعبي واهانة هيئة نظامية بعدما أقدم المتهمون على التعدي على عناصر الشرطة لدى مصادرتهم رايات عديدة جرى رفعها من طرف المتظاهرين.