شدد رئيس المنتدى المدني للتغيير «عبد الرحمن عرعار» في تصريحات إذاعية على ضرورة مساندة هيئة الحوار الوطني في مسعاها للخروج من الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد في الوقت الراهن، مقترحا دعمها بشخصيات و خبراء آخرين.وأوضح عرعار أن هيئة الحوار الوطني مهمتها إدارة وتسيير الحوار بين الأطراف المعنية ونقترح دعمها بشخصيات أخرى وخبراء ومساندتها في مسعاها»، مشيرا إلى أن هذه الهيئة لا تمثل الحراك ولا الشعب وليست ناطقة رسمية باسمه.كما طالب عرعار أيضا بضرورة التزام السلطة الحالية بإجراءات التهدئة والثقة من خلال رفع القيود والتضييق على الحراك والمسيرات السلمية، إطلاق سراح كل سجناء الحراك ومعتقلي الرأي السياسي، رفع كل أشكال التضييق على وسائل الإعلام، رفع التضييق على المساحات العمومية وذهاب الحكومة الحالية التي يترأسها نور الدين بدوي.كما اعتبر عرعار أن الحوار ينبغي أن يكون مستقلا تديره شخصيات بتكليف رسمي وبصلاحيات واسعة ويمثل القطيعة مع النظام السابق والأطراف المعنية به هي الشعب بكل أطيافه والسلطة الحالية ليست طرفا فيه بما في ذلك رئاسة الجمهورية و المؤسسة العسكرية.وفي نهاية حديثه اقترح المنتدى عقد ندوة وطنية، بعد جولات التشاور التي ستنظمها الهيئة، وذلك بهدف المصادقة على القرارات التي يخرج بها الحوار، على أن تلتزم كل الأطراف المتحاورة بتنفيذ هذه القرارات ويكون الشعب هو الضامن لها، كما تلتزم السلطة الحالية بتنفيذها أيضا.