رافع لعقد ندوة وطنية تتوج جولات التشاور بهدف المصادقة على قرارات الحوار دعا المنتدى المدني للتغيير، لمساندة هيئة الحوار الوطني في مسعاها للخروج من الأزمة التي تمر بها البلاد منذ ال 22 فيفري الماضي، مقترحا دعمها بشخصيات وخبراء آخرين، وطالب السلطة بالالتزام بإجراءات التهدئة. وبعدما أوضح المنتدى في بيان له أمس اطلعت عليه “السلام”، أن هيئة الحوار الوطني لا تمثل الحراك ولا الشعب وليست ناطقة رسمية باسمه، طالب بضرورة التزام السلطة الحالية بإجراءات التهدئة والثقة من خلال رفع القيود والتضييق على الحراك والمسيرات السلمية، إطلاق سراح كل سجناء الحراك الشعبي ومعتقلي الرأي السياسي، فضلا عن رفع كل أشكال التضييق على وسائل الإعلام، وكذلك رفع التضييق على المساحات العمومية وذهاب الحكومة. في السياق ذاته، اعتبر المنتدى المدني للتغيير، أن الحوار ينبغي أن يكون مستقلا تديره شخصيات بتكليف رسمي وبصلاحيات واسعة ويمثل القطيعة مع النظام السابق والأطراف المعنية به هي الشعب بكل أطيافه والسلطة الحالية ليست طرفا فيه بما في ذلك مؤسسة الرئاسة والجيش الوطني الشعبي، واقترح في هذا الصدد – يضيف المصدر ذاته – عقد ندوة وطنية بعد جولات التشاور التي ستنظمها الهيئة، وذلك بهدف المصادقة على قرارات ومخرجات الحوار، على أن تلتزم كل الأطراف المتحاورة بتنفيذ هذه القرارات ويكون الشعب هو الضامن لها، كما تلتزم السلطة الحالية بتنفيذها دون الطعن أو التدخل فيها.