لفظ مساء أول أمس الخميس شرطي في الأربعينات من العمر أنفاسه الأخيرة إثر حادث انفجار وقع له بمنزله الكائن بقرية فريجو ببلدية ششار 50 كلم جنوب مقر عاصمة الولاية خنشلة .وحسب مصدر آخر ساعة فإن انفجارا عنيفا وقع عندما كان الضحية وهو شرطي يعمل بأمن دائرة ششار يقوم بأشغال معينة بمنزله ، وقد تسبب الانفجار في بتر رجل الضحية و إصابته بحروق من الدرجة الثالثة ، أين تم تحويله إلى مستشفى باتنة الجامعي ، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بالحروق البليغة التي تعرض لها وتداول الأهل عدة روايات في أسباب الانفجار ، حيث تشير رواية إلى انفجار قاروة غاز خاصة بتعبئة المكيفات الهوائية ، بينما تشير رواية أخرى إلى انفجار كمية من البارود كان الضحية يحضر لتعبئة خراطيش تحضيرا لحفل زفاف إبن شقيقه ، وقد تنقلت فرقة خاصة من المديرية الجهوية للشرطة بقسنطينة إلى منزل الضحية وتم خلالها معاينة موقع الانفجار من طرف أفراد الشرطة العلمية ، في انتظار إعداد تقرير مفصل عن الحادثة و كشف الأسباب الحقيقية للانفجار