سكيكدة/قضية سوق الخضر بسيدي مزغيش . التجار يرفضون الموقع الجديد و البلدية تصر على ترحيلهم أصبح الإعلان عن افتتاح سوق الخضاروالفواكه ببلدية سيدي مزغيش بشكل رسمي قضية أيام فقط،ليتم نقل باعة الخضر والفواكه المنتشرين على طول الشارع الرئيسي إلى داخل السوق وفيما لقي هذا الإجراء ترحيبا كبيرا من المواطنين ومستعملي الطريق لاسيما وأن الباعة كانوا يشكلون أزمة مرور حقيقية تعيق حركة المركبات،اعتبر تجار الخضروالفواكه المقدر عددهم بالعشرات "خطوة ليست في صالحهم" كون موقعهم الحالي على جانب الشارع الرئيسي أكثر جذبا للزبائن بالإضافة إلى كون السوق الجديدضيق ولا يتسع لهم،فبعدما جهزت الجهات المعنية السوق قسمته إلى حوالي 30محلا، كل واحد يشترك به تاجران من باعة الخضروالفواكه، ليؤكد على أن المحلات ضيقة ولا تسهل حركتهم وهو ماردت عليه السلطات المسؤولة بتأكيد ملائمة المحلات لممارسة تجارة الخضروالفواكه،ناهيك عن كون منع بيع الخضر بالشارع نقله نوعية للبلدية التي تحتضن مقر الدائرةوكذا مركزا حضاريا للأمن،حيث سيتم تنظيف المنطقة وفتح الطريق أمام مستعمليه دون مشاكل اكتظاظ أوعرقلة من طاولات الخضروالفواكه لتكون المنطقة في مستوى الإقبال الكبير الذي تشهده وذكرت مصادر أن البلدية سيدي مزغيش حددت موعدا لا يتجاوز 5 جويلية لإصدار قرار بمنع باعة الخضروالفواكه من عرض سلعتهم بالشارع واستعمال القوة العمومية لإجبارهم على ممارسة نشاطهم داخل السوق وهو القرار الذي لايمكن التراجع عنه بالنظر لمعالجة لعديد المشاكل أهمها تنظيم عملية البيع وتنظيم حركة المرور. حياة بودينار