أطلق مجموعة من الشباب المتطوعين ليلة أول أمس مبادرة طيبة لتطهير بعض الأماكن الحساسة بالساحات العامة بولاية عنابة وذلك لتفادي تفشي فيروس «كورونا» المستجد في أوساط المجتمع خاصة مع تسجيل ولاية عنابة أول حالة بالفيروس وذلك على غرار المحطة البرية لنقل المسافرين منيب صنديد وساحة محطة القطار وساحة الثورة بوسط المدينة والكورنيش الساحلي للمدينة على غرار طريق الكورنيش رفاس زهوان وشابي وغيرهما . وبدا هؤلاء الشباب المتطوع العمل في هذه المبادرة التي تعتبر الأولى من نوعها بالولاية منذ ظهور الوباء في عمليات التعقيم والتطهير بمختلف وسائل التطهير للأماكن العامة والساحات التي يتوافد عليها المواطنون بكثافة على غرار محطات نقل المسافرين الأمر الذي لقي استحسان المواطنين لكون عمل هؤلاء الشباب يندرج في إطار الخدمات الاجتماعية التي تهدف إلى تقديم يد المساعدة والعون بسبب فيروس كورونا المستجد.