بعد وضعهم لخطة عمل نظامية لمحاربة وباء كورونا، والتخلص منه بشكل نهائي ناهيك عن تقديم خدمات طبية متميزة بالنسبة للمصابين خصصت السلطات الصحية بولاية قسنطينة كل مصالح مستشفى البير الى مرضة كورونا كوفيد -19.وفي نفس السياق دعا الفريق الطبي لقسم «كوفيد.19» بالمستشفى البير والمستشفى الجامعي إبن باديس بقسنطينة المواطن للتصدي للوباء من خلال الالتزام بالحجر الصحي والابتعاد تماما عن التجمعات في الأسواق والمحلات للحد من انتشار كورونا، كما حذر الفريق في تصريحاتهم المتعددة، ليومية أخر ساعة والتي وقفت على جهود «الجيش الأبيض» في معركته ضد الفيروس، من خطر تزايد عدد المصابين إلى درجة تفرض الوقاية للحيلولة دون تحويل مدينة الجسور المعلقة إلى منطقة موبوءة، خاصة وأن قسنطينة مهددة بخطر تفشي الوباء في حال استمرار نقص الوعي والاستهتار بخطورة الوضع، خاصة مع محدودية وجاهزية المؤسسات الاستشفائية بالولاية بالإمكانات اللازمة للتصدي للفيروس، هذا مع تسجيل وصول القسم المجهز لاستقبال الحالات المصابة لدرجة الذروة، يطرح إشكالا خطيرا ويفرض تحديا آخر أمام المجهودات المبذولة لمكافحة الوباء، إنها صرخة الفريق الطبي بقسم «كوفيد.19»، الذي يناشد سكان مدينة الجسور المعلقة البقاء في بيوتهم وعدم المغامرة بحياتهم وحياة أهلهم وذويهم، عن آخر التطورات في حالات التكفل بالمصابين، فان استقبال مصابين بالفيروس المستجد هم في تزايد كبير، في ظل عدم الالتزام فعليا بالحجر والاستهتار بخطورة الوباء حيث دعا الأطباء إلى صرامة أكبر في تطبيق الحجر الصحي والعزل المنزلي على الولاية، لأنها في طريقها لكارثة صحية، بالنظر لتزايد الحالات الوبائية، من جانب آخر طالبت نقابة شبه الطبي بالمؤسسة الاستشفائية حفيظ بوجمعة بحي البير بولاية قسنطينة المدير بالتدخل العاجل لتدعيم المستشفى بالكفاءات الطبية وشبه الطبية اللازمة لمواجهة وباء كورونا كوفيد 19، وذلك بسبب تحويل كل المستشفى بمختلف مصالحة إلى مركز مختص في تلقي واستقبال المرضى المصابين، مشيرين إلى أنه وبالنظر لتخصيص كامل مستشفى البير وتحويل كل مصالحه إلى مركز مختص في تلقي واستقبال المرضى المصابين بفيروس كوفيد 19 والتكفل بحالاتهم.