يشتكي سكان بلدية الشرفة من عدة مشاكل نغصت عليهم عيشتهم خاصة فيما يتعلق بالتنمية المحلية و البطالة ونهب العقار ،وهو ما دفع النائب بالمجلس الشعبي الوطني،صادق سليماني، لمراسلة والي ولاية عنابة، جمال الدين بريمي،من أجل رفع انشغالات المواطنين و التكفل بهم ،خاصة بعد ان وقف شخصيا على الاوضاع المزرية التي يتخبطون فيها.جاء في المراسلة التي تحوز “آخر ساعة” على نسخة منها، عدة انشغالات تخص النقائص التي يعاني منها سكان الأحياء التابعة لبلدية الشرفة، أبرزها أزمة العقار حيث تعد بلدية الشرفة من أفقر البلديات من حيث العقار التابع لأملاك الدولة ولكن حسب المواطنين هنالك بعض الخواص يستغلون أراضي ملك للدولة بطرق غير قانونية وبدون وثائق رسمية تحت غطاء ملك خاص وهو ما دفعهم للمطالبة بضرورة التدخل العاجل للجهات الوصية ،على رأسهم المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي لولاية عنابة، جمال الدين بريمي، وتعيين خبير عقاري أو الإستعانة بمديرية مسح الأراضي لكشف الحقيقة.وجاء في المراسلة أيضا مشكل السكن الريفي بالبلدية التي استفادت على 50 سكن ريفي بداية 2020، وهي حصة جد ضئيلة مقارنة بطالبي السكن الريفي، حيث طالب السكان بحصة إضافية لا تقل عن 100 سكن، اضافة إلى العمل بنظام شهادة الحيازة لتمكين المواطن من بناء سكنه الريفي فوق أرض أجداده، وهذا ما قد يخفف من تماطل مصالح البلدية في انجازها بسبب نقص العقار،اما فيما يخص السكن الإجتماعي فإنه حسب السكان رغم وعود السلطات المحلية، إلا أنه بلدية الشرفة لم تحظى كبقية بلديات الولاية من الإستفادة بحصة من السكن الإجتماعي بالولاية المنتدية ذراع الريش والمقدر ب 100 سكن لكل بلدية، ويطالب السكان،بحصة خاصة لبلديتهم، وهو ما قد يساهم حسبهم بشكل كبير في القضاء على السكنات الهشة والفوضوية المتواجدة في أحياء البلدية و المبنية في أراضي تابعة للخواص، كما هو الحال في الحي القديم بالشرفة مركز،و حي العبيدي، حي سلامي وحي عزيزي احمد .من جملة المطالب ايضا ضرورة تقليص الاكتظاظ في الٌأقسام المدرسية للطور الابتدائي والقضاء نهائيا من خلال العمل بدوامين مع ضرورة إضافة أقسام جديدة في المجمعات المدرسية أو تسجيل مشاريع جديدة خاصة على مستوى أحياء سلامي وعزيزي، إضافة إلى تعزيز النقل المدرسي خاصة للطورين الثانوي والمتوسط ، وبالنسبة للمرافق العمومية طالب السكان بإعادة فتح المكتبة البلدية وتدعيمها بكتب علمية وتاريخية،إعادة تهيئة دار الشباب المتواجدة بحي سلامي “لعوافة”، وفتح أبوابها امام الشباب خاصة أن هذا المرفق لم يفتح منذ تشييده سنة 2009، إضافة لتسجيل مشروع إنجاز ممر علوي بحي عزيزي أحمد وتعويضه مؤقتا بممهلات، و إنشاء منطقة نشاط تجاري بحي لعبيدي بهدف مص شبح البطالة في أوساط الشباب، تدعيم العيادة الصحية بمستخدمين الشبه الطبي من أجل ضمان سيرورة العمل،ناهيك عن بعث مشروع إنجاز تهيئة ملعب حي لعبيدي.أما فيما يتعلق بالقطاع الفلاحي طالب السكان بفتح تحقيق معمق في الأراضي الغابية الموزعة على الخواص بالدينار الرمزي لغرض استصلاحها وإعادة توزيعها بطرق عادلة وشفافة لشباب البلدية، كما طالبو بضرورة تعزيز الشرفة مركز بخزانات المياه وصيانة الخزانات القديمة من التسربات،و برمجة عمليات التهيئة الحضرية عبر مختلف الأحياء التابعة لبلدية الشرفة التي لم تستفد منها منذ فترة طويلة.حسب مراسلة النائب سليماني فإنه من جملة المطالب التي يناشد السكان من الوالي التدخل وايجاد حل لها ،هو تسجيل عملية بناء سوق جواري للخضر والفواكه في الشرفة مركز، مما يسمح بالقضاء على التجارة الموازية والفوضوية ،وتسجيل عملية استشرافية انشاء منطقة النشاط التجاري في حي لعبيدي،لإمتصاص نسبة البطالة خاصة أن معظم سكان البلدية شباب،تسجيل عملية انجاز أو إعادة تهيئة ملعب الشرفة مركز،توفير وسائل الترفيه داخل احياء البلدية، منها الملاعب الجوارية ،في القطاع الفلاحي يطلب سكان البلدية بفتح تحقيق فيما يخص بالأراضي الغابية الموزعة على الخواص بالدينار الرمزي، لغرض استصلاحها وإعادة توزيعها بطرق عادلة وشفافة لشباب البلدية، الذين لهم الأولوية، ضف الى ذلك توصيلها بالكهرباء وتعبيد الطرقات المؤدية إليها .وأخيرا طالب السكان بضرورة تعزيز خزانات المياه بالمياه الصالح للشرب، خاصة الشرفة مركز التي تعاني الويلات بسبب ملوحة مياهها، وصيانة تلك الخزانات من التسربات المائية وتحسين عملية التوزيع،على الأقل كل 48 ساعة، حيث أن هناك فترات يغيب مياه الشروب عن الحنفيات قرابة 10 أيام.