سجلت ولاية سطيف خلال الايام الماضية ارتفاعا كبير و غير مسبوق في عدد الوفيات و الاصابات بفيروس كورونا،الى درجة ان كل مستشفيات الولاية اصبحت تشهد حالة تشبع و غير قادرة على استقبال حالات جديدة. واحتلت ولاية سطيف المرتبة الأولى على المستوى الوطني في عدد الاصابات المسجلة خلال يومي الأربعاء ب23 حالة ،و يوم الخميس ب 21 حالة ، و وصل إجمالي عدد الاصابات بالولاية إلى غاية أول أمس إلى 832 حالة مؤكدة،و شهدت مستشفيات سطيف حالة من التشبع و الضغط غير مسبوقة ،على غرار مستشفى عين أزال الذي تتواجد به 69 حالة أغلبها مؤكدة و منها 15 حالة وضعيتها غير مستقرة ،و نظرا للضغط الكبير الذي يعيشه مستشفى يوسف يعلاوي قررت إدارته استقبال سوى الحالات المتدهورة ،و بعين الكبيرة شمال الولاية وصلت عدد الاصابات الى ما يزيد عن 70 حالة بين مؤكدة و مشتبه في اصابتها من بينها حالات وضعيها وصفت بالحرجة ،كما تم نقل 18 حالة إلى بيت الشباب بعين الكبيرة بسبب الضغط الكبير، كما سجل مستشفى العلمة هو الآخر حالة تشبع وكذا المركز النفسي البيداغوجي للأطفال المعوقين ذهنيا الذي استقبل العشرات من الحالات المحولة من مستشفى صروب الخثير الذي سجلت كذلك 25 حالة خطيرة تخضع للعلاج بالعناية الطبية المركزة منها من تعرض لإختناق المفاجئ ،و نظرا لحالة التشبع التي شهدها مستشفى عين ولمان بجنوب الولاية اتخذت السلطات الولائية قرار يقضي بفتح مركز التكوين المهني بعين ولمان لاستقبال الحالات المصابة والمشتبه في إصابتها بفيروس كورونا.وقد دعا أطباء و سياسيون و نشطاء على الفضاء الأزرق اللسطات إلى ضرورة إتخاذ جميع الاجراءات الوقائية اللازمة و إلى فرض حجر الكلي على ولاية سطيف بعد الارتفاع في الصابات بفيروس كورونا بولاية سطيف،التي احتلت الصدارة في عدد الاصابات بفيروس كورونا خلال الايام القليلة الماضية،و طالب النائب البرلماني عمر بوليفان السلطات العليا في البلاد الى الموقوف مع مسؤولي ولاية سطيف لمواجهة هذه الازمة الصحية تشهدها مستشفيات العلمة و عين ولمان و عين أزال،كما طالبت البرلمانية فريدة غمرة في رسالة موجهة الى الوزير الأول بضرورة ايفاد بايفاد لجنة لجنة لتفقد الوضع الصحي بمستشفى سطيف و العلمة ، نظرا لعدد الإصابات بفيروس كورونا المرتفع بولاية سطيف، حيث أكدت في مراسلتها بان مستشفى سطيف و العلمة يشهدان إرتفاعا محسوسا في عدد المصابين بالفيروس و في عدد الوفيات خلال الفترة الاخيرة ،و أكدت بأن الوضع أصبح جد مقلقا بالنظر الى نقص المستشفيات و الوسائل الطبية ،و دعت السلطات لوقوف على النقائص التي تعانيها المستشفيات و بضرورة تزويدهم بالوسائل التي تمكنهم من مكافحة الفيروس و الحد من انتشاره. وفاة مدير الشباب و الرياضة لولاية ميلة و الرئيس السابق لمركب 8 ماي بسبب فيروس كورونا توفي أول أمس الطاهر عمريو مدير الشباب و الرياضة لولاية ميلة و المدير السابق لمركب 8 ماي 1945 بسطيف ، بسبب إصابته بفيروس كورونا ،و حسب المعلومات التي تحصلنا عليها فإن الضحية كان يعالج بمستشفى سطيف بعد أن تأكدت إصابته منذ عدة أيام إلى أن لفظ أنفاسه الأخيرة أول أمس بالمستشفى ،و قد تم تشييع جنازته مساء أول بمقبرة سيدي حيدر ببلدية سطيف بحضور عدد قليل من زمائه وأقاربه نظرا لإجراءات الدفن المتخذة في مثل هذه الحالات، هذا وقد عرفت ولاية سطيف إرفاعا كبيرا في عدد الاصابات بفيروس كورونا و شهدت مستشفياتها خلال الايام القليلة الماضية حالة تشبع غير مسبوقة من قبل ، كما سجلت المصالح الطبية بمستشفى عين الكبيرة شمال ولاية سطيف ، يوم أمس وفاة رجل يبلغ من العمر 56 سنة بسبب فيروس كورونا ، كان الضحية الذي ينقطن ببلدية مزلوق من بين الحالات المؤكدة ،و يخضع للعلاج بمصلحة العزل الصحي منذ عدة أيام ،و حسب المعلومات التي تحصلنا عليها فإن والد الضحية توفي الأسبوع الماضي بمستشفى عين الكبيرة و بسبب اصابته بفيروس كورونا أيضا ،كما سجل مستشفى عين أزال حالة مماثلة لامرأة تم نقلها الى المستشفى بعد وفاتها بمنزلها و بعد صدور التحاليل المخبرية تبين انها مصابة بفيوس كورنا و لديها قريب توفي منذ ايام بنفس السبب ، لااشارة انه تم تسجيل اول امس حالتي وفاة بفيروس كورونا كذلك بكل من مستشفى العلمة و عين ولمان . السلطات الولائية تقرر فتح مستشفى بني عزيز 60 سرير لتخفيف الضغط على مستشفى العلمة و عين الكبيرة قررت السلطات الولائية بسطيف فتح مستشفى بني عزيز 60 سرير ،حيث أنه من المرتقب أن يستقبل المرضى بداية من الأسبوع المقبل ،و حسب المعلومات التي تحصلنا عليها فإنه سيخصص جزء منه لاستقبال مرضى فيروس كورونا كولاونا من بلدية بني عزيز و المناطق المجاور لها على غرار عين السبت معاوية ،وهو ما من شأنه أن يخفف الضغط الكبير على عن مستشفى العلمة و العلمة و عين الكبيرة اللذان يشهدان حالة من التشبع غير مسبوقة،إلى درجة ان مستشفى عين الكبير اصبح يحول المرضى الى بيت الشباب و مستشفى العلمة حول عدد كبير من الحالات الى مركز الاطفال المعاقين ذهنبا ،و الى بعض المراكز و المؤسسات العمومية .