فشل فريق برشلونة في الحصول على النقاط الثلاث في مباراته في الجولة ال 33 من الدوري الإسباني أمام فريق أتلتيكو مدريد، ليخرج بنقطة واحدة فقط بعد التعادل الإيجابي بهدفين لكل فريق. وبعد المباراة كان أحد أكثر المواضيع التي تم الحديث عنها هو اللاعب الفرنسي أنطوان جريزمان. فالقضية هي عدم مشاركته أساسيا أمام فريقه السابق، وقام بعمليات الإحماء خلال أكثر من 35 دقيقة، ولكن المدرب كيكي سيتين منحه المشاركة فوق عشب ملعب كامب نو خلال 4 دقائق فقط لا غير، وكانوا في الوقت بدل الضائع. وهذه القضية تسببت في ضجة عقب المباراة وتم سؤال كل من (سيتين وسيميوني وجريزمان) عنها. ووصلت «قضية جريزمان» إلى فرنسا، حيث أكدت إذاعة «مونت كارلو سبورت» أن ما حدث مع جريزمان بالأمس «إهانة» له، وعنونت الإذاعة عبر نسختها الإلكترونية المكتوبة: «مباراة برشلونة أمام أتلتيكو مدريد: بالنسبة ل جريزمان أصبحت إهانة». فالصحافة الفرنسية لم تصب اهتمامها على تعثر برشلونة في رحلة البحث عن لقب الليجا ولا تقديم أتلتيكو مدريد مباراة رائعة، بل موضوع أنطوان جريزمان هو المتصدر على المشهد. وأكدت «مونت كارلو سبورت»: «للمرة الثالثة في أربع مباريات يكون الفرنسي بديلا. ولم يُسمح له بدخول المباراة إلا في الدقيقة 90! أربع دقائق إضافية من الوقت. وتم الدفع ب سيرجي روبيرتو وأنسو فاتي قبل جريزمان. فبعد عام من وصوله إلى برشلونة مقابل 120 مليون يورو، وجد جريزمان نفسه في طريق مسدود. وسجل 14 هدفا في 43 مباراة، فلم يتمكن من الفوز باللعب ولا في غرفة خلع الملابس. ففي سن التاسعة والعشرين، ليس لديه الكثير من الوقت ليضيعه لاستبدال لبرشلونة. وهو يستحق حقًا أفضل، في فريق يثق به تمامًا». جدير بالذكر أن شبكات التواصل الاجتماعي قد امتلأت أيضا بتعليقات حول جريزمان بعد انتهاء المباراة. وكتب ديفيد فايتلسون، الصحفي في شبكة «إي إس بي إن» الإسبانية: «ما زلت لا أفهم ما فعله كيكي سيتين مع جريزمان، هل التشهير به؟ أو إهانته؟ أو السخرية منه؟.. أنت تلعب على الليجا وتدفع به في الدقيقة 90. يا لك من مشين!».