تزامنا مع زيارة الوالي ورؤساء الدوائر للمناطق المنكوبة أعوان الحماية المدنية ومصالح الأمن في المقدمة لم يجد سكان الأحياء والمناطق المتضررة من الفيضانات بولاية عنابة سوى الاستنجاد بالحماية المد نية ،ومصالح الأمن بعدما خاب أملهم في تدخل سريع من قبل المنتخبين المحليين وهذا ما لمسناه نهار أمس من كلام العائلات الغاضبة على أداء المجالس الشعبية البلدية .حيث أكد لنا جميع من كان لنا معه حديث حول هذا الموضوع أن أعوان الحماية المد نية ومصالح الأمن كانوا السباقين لزيارتهم وتفقد أوضاعهم،و هذا ما تجلى أيضا في الوجود الميداني لعتاد الحماية المدنية من صهاريج وغيرها من العتاد بغرض تقديم يد العون و المساعدة للعائلات المنكوبة فضلا عن التواجد المكثف لأعوان الأمن وهذا كله في ظل غياب شبه تام لمسؤولي البلديات الذين لا يزالون لم يستفيقوا من توبيخات الوالي محمد الغازي التي كان قد وجهها لهم ثالث عيد الفطر المبارك . وبين هذا وذاك يبقى المواطن في كل مرة عرضة لمثل هذه الفيضانات بالرغم من المشاريع الكثيرة التي استفادت منها الولاية المتعلقة بتحسين نوعية شبكات تصريف المياه الأمطار .والمجهودات الكبيرة المبذولة من قبل السلطات الولائية بغرض إيجاد حلولا دائمة للقضاء على هذا المشكل الذي أصبح حديث العام والخاص بالولاية .والجدير بالإشارة حسب ما أفادت به مصادر محلية لآخر ساعة فإن والي ولاية عنابة ورؤساء الدوائر قاموا على مدار الأيام الثلاثة الماضية بزيارة كل من مناطق المتضررة و المنكوبة رفقة عدد من المدراء التنفيذيين وحسب نفس المصادر فإن تلك الزيارات غاب عنها بعض رؤساء البلديات