-اللقاح الروسي لن يسوق قبل شهر أكتوبر وسنوفر للجزائريين كشف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات البروفيسور عبد الرحمن بن بوزيد اليوم لدى نزوله ضيفا على القناة الإذاعية الثانية عن استقرار الوضع الصحي في البلاد,حيث أكد أن المستشفيات عبر الوطن باتت في أريحية ولم تعد تشهد ضغطا كبيرا مسجلا في الوقت نفسه تراجعا طفيفا في عدد الإصابات.وأضاف بن بوزيد أن القطاع الصحي يتوفر على 19 ألف سرير، ونسبة 36 بالمائة فقط منها مستغلة وهذا ما يجعل المستشفيات تشهد أريحية في هذا المجال مذكرا بالمناسبة بالتضحيات التي بذلها عمال قطاع الصحة الذين توفي منهم أكثر من 70 بينما أصاب الفيروس نحو 4000 عامل.وبخصوص الاعتداءات المسجلة في الفترة الأخيرة على عمال القطاع قال بن بوزيد أن هذه الظاهرة لم تعد موجودة كما آن القوانين التي صدرت في هذا الشأن أعطت ثمارها.هذا وثمن الوزير في الوقت ذاته وعي المواطنين بالالتزام بإجراءات الوقاية على غرار إستعمال الكمامة والتباعد الجسدي واعتبر هذه السلوكات مؤشرا ايجابيا في حصر انتشار الفيروس غير أنه شدد على عدم التراخي واخذ الحيطة والحذر.وعن قضية اللقاح المرتقب أوضح الوزير أن الجزائر تترقب إنتاجه وانه سيكون متوفر للشعب الجزائري فور تسويقه، غير أن هذا يخضع لعدة شروط منها فعاليته ,حيث قال "اللقاح الروسي هو الأقرب حتى الآن غير أن تسويقه لن يكون قبل شهر أكتوبر المقبل على أقصى تقدير".