توج المدرب الوطني، رابح سعدان، بلقب أحسن مدرب عربي لسنة، ساحقا بذلك صاحب الألقاب الإفريقية الثالثة المدرب المصري، حسن شحاتة، في عملية سبر للآراء نظمته القناة الفضائية "أم بي سي"، حيث حصل الشيخ سعدان على 9486 صوت من مجموع 13094 مصوت. و حسب النتائج النهائية المعلن عنها، تحصل حسن شحاتة على 1726 صوت، كما ينتظر أن يستلم رابح سعدان جائزته قريبا بالجزائر، حيث يرجح ذلك على هامش المباراة الودية التي ستجمع الخضر بمنتخب صربيا يوم 3 مارس المقبل، بالعاصمة.و تجدر الإشارة، أن المدرب الوطني كان صاحب الفضل في فتح الطريق الألقاب العربية أمام لاعبه عنتر يحيى، حيث فاز هذا الأخير بلقب أحسن لاعب عربي في جانفي الفارط، كما ستلم جائزته هو الأخر من قناة "أم بي سي" الفضائية على هامش نهائيات الكان بأنغولا. يريد البقاء مع الخضر حتى 2014 من جهة أخرى كشفت مصادر مقربة من الناخب الوطني رابح سعدان أن هذا الأخير يكون قد عبر لمقربيه عن رغبته العميقة في البقاء على راس الطاقم الفني لكتيبة المحاربين الى غاية مونديال 2014 بالبرازيل و قال سعدان أنه لا يرفض البقاء كمدرب لمحاربي الصحراء بعد مونديال جنوب افريقيا القادم اذا ما توفرت لدى مسؤولي الاتحادية النية في تجديد الثقة فيه و تمديد عقده لغاية مونديال 2014 لمواصلة العمل الذي بدآه سويا و النتائج الايجابية التي صار يحققها المنتخب تحت قيادته حيث ابدى رغبة جامحة في تتويج مشواره مع المنتخب على الاقل بلقب افريقي يثري به مسيرته التدريبية مع المنتخب خاصة و ان تجديد عقده لاربع سنوات اخرى يتيح له فرصة خوض كأسين افريقيتين سنتي 2012 و 2013 يرى سعدان بأنه قادر على التتويج باحداهما حتى تكون مسك الختام لمشواره الطويل مع محاربي الصحراء و يسلم المشعل لجيل المدربين الشباب مؤكدا بتاثر شديد ان بيت المحاربين صار يشكل عائلة ثانية له يصعب عليه فراقها و تتوقف رغبة سعدان هذه على قرار رئيس الاتحادية الذي ابدى اكثر من مرة تمسكه و مساندته المطلقة لشيخ المدربين الا انها قد تصطدم حسب مصادر اخرى برغبة الرجل الاول في الفاف انتداب مدرب اجنبي لقيادة كتيبة المحاربين بعد المونديال ترجح نفس المصادر انه سيكون ارجنتيني بنسبة كبيرة و دون الاشارة الى الاسماء المرشحة لذلك و بالنتائج التي سيحققها اشبال سعدان في مونديال جنوب افريقيا الصيف القادم ، الا ان فشل الخيار الاجنبي في العديد من المرات و ابداء سعدان الرغبة في البقاء بعد ان اعلن سابقا انسحابه بعد المونديال قد يدفعان روراوة الى اعادة حساباته و تبني خيار المدرب المحلي الذي اثبت نجاعته و دليل ذلك عودة الكرة الجزائرية للواجهة من خلال التاهل للمونديال بعد24 سنة من الغياب و المشاركة الجد مشرفة في كاس افريقيا للامم الاخيرة.