رغم قبول رئيس وفاق سطيف سرار عبد الحكيم اللعب بدون الدوليين بعد إلحاح من الرابطة الوطنية، و رغم الأصوات الناعقة التي تعالت في المدة الأخيرة خاصة من مسيري "العميد" إلا أن المدرب زكري ( كابيلوا كما يحلو للانصار) و أشباله لم يخيبوا سهرة الثلاثاء في المباراة التي جمعتهم بجمعية الخروب في إطار تسوية الرزنامة من الجولة 18.و قد أثبت الوفاق مرة أخرى أنه من الفرق الكبيرة و القوية و التي لا تخشى أي فريق، و شعاره دائما "التحدي".بفوزه برباعية كاملة على الضيف جمعية الخروب الذي لم يستطع الصمود أكثر من 45 دقيقة أمام الآلة السطايفية رغم غياب ألمع نجومها، إلا أن رفاق بوعزة كانوا في المستوى و قدموا مردودا طيبا و أكدوا مرة اخرى ان للوفاق 25 لاعبا يتمتعون بنفس المستوى رغم أن اشبال المدرب ايت جودي حاولوا خلال المرحلة الأولى الوقوف الند للند أمام رفاق حيماني، و تمكنوا من العودة في النتيجة في الدقيقة 39 على إثر مخالفة نايت يحي ردا على الهدف المسجل الذي جاء في الدقيقة 33 عند طريق حيماني، و إنهائهم للشوط الأول بالتعادل الإيجابي، إلا أن خبرة و قوة السطايفية تكمن في اللعب الجماعي و التغييرات التي أحدثها المدرب زكري باقتحامه لبوعزة و قاسم اللذين أضافا دعما كبيرا للتشكيلة السطايفية و تمكنت من إضافة ثلاثة أهداف كاملة في مرمى بلهاني عن طريق ديس، حيماني و بودربال، هذا الأخيرة الذي يعتبر اللاعب الواعد في التشكيلة السطايفية و تالقه من مقابلة الى اخرى.و بهذه النتيجة العريضة يكون فريق الوفاق قد بعث برسالة مشفرة لكوكبة المقدمة بأنه عائد لا محالة لإستلام ريادة الترتيب بالدوليين أو بدونهم و أن احتلاله للمرتبة الرابعة بمجموع 37 نقطة و بأربعة مباريات متأخرة تهديد.و ردا على مسييري العميد اللذين طلبوا من الرابطة الوطنية برمجة لقاءات الوفاق المتأخرة في غياب الدوليين رغم أنهم أجلوا مباراة الحراش بدون سبب.و في نهاية المباراة أكد رئيس الوفاق أنه لن يلعب المباريات المتأخرة المتبقية في غياب لاعبيه الدوليين مهما كان و لن يخضع لتهديدات الرابطة و لا لغيرها. سمير.ب