يعيش مواطنو العديد من الأحياء بولاية عنابة وضعية اقل ما يقال عنها انها مزرية بسبب الانتشار الكبير للقمامة خاصة بقرية حجر الديس بلدية سيدي عمار حيث تحولت الى مفرغة عمومية والابهى والأمر ان ذلك يحدث امام العيادة المتعددة الخدمات التي غمرتها القمامة كما بات الطريق مكبا للنفايات ،حيث أصبحت أكوام النفايات والأوساخ ديكور يومي يشوه صورة الحي ، الأمر الذي اثار استياء المواطنين من الوضع المزري الذي آلت إليه شوارعهم، من انتشار كبير للقادورات والقمامة وتراكمها بالحي، خاصة في ظل الظروف الصحية الراهنة التي تتطلب عناية خاصة و مكثفة بنظافة الأماكن العمومية للتقليل من انتشار وباء "كورونا" .وما زاد الطين بلة هو انتشار المياه القدرة و انعدام حاويات القمامة ،حيث باتت ترمى في الارصفة و الطرقات بسبب تأخر مصالح البلدية في رفعها ،اين تظل في بعض الأحيان لأسبوع كامل وهي على هاته الحالة ،ما تسبب في انتشار الروائح الكريهة والحشرات الضارة ،كما بات الوضع يهدد بكارثة بيئية وصحية في حال ما ظل على ماهو عليه ،نفس المشكل بمدخل حي الشابية وخرازة حيث تحولت هذه الاحياء إلى مفارغ عمومية،في السياق ذاته فإنه رغم شكاوي سكان الحي من هذه الظاهرة الخطيرة إلى أن السلطات المعنية لم تحرك ساكنا لحل المشكل القائم، الأمر الذي بات يتطلب تدخل الوالي جمال الدين بريمي وتحقيق مطالبهم في رفع القمامة عن الاحياء بشكل دوري و منظم و ليس كل ثلاثة أيام،كما تحولت الشوارع والأحياء السكنية إلى مفرغات عمومية بحجر الديس تتكدس فيها قناطير من النفايات المنزلية، التي ساهمت بشكل كبير في انتشار وتكاثر الناموس والجرذان،كما حمل السكان كل المسؤولية للمنتخبين المحليين الذين لم يساهموا في إيجاد حل لهذه الوضعية الكارثية التي تهدّد صحة و سلامة المواطن.