ناشد سكان بلدية شطايبي خاصة مواطنو الرمانة ،العزلة ،الزاوية والي ولاية عنابة جمال الدين بريمي النظر في وضعيتهم المزرية و اخراجهم من حياة البؤس والشقاء بسبب النقائص الكثيرة بهذه المناطق النائية ،من غياب للماء و الغاز رغم البرد القارس و انعدام التهيئة والعزلة التي يعيشون فيها ناهيك عن انعدام المرافق الضرورية و البطالة ،كما ندد المواطنون بالظروف المزرية التي يتخبطون فيها نظرا لغياب ابسط ظروف العيش الكريم من ماء وغاز ،ناهيك عن تأخر أشغال التهيئة ،وما زاد الطين هو سياسة التهميش و اللامبالاة التي تتبعها السلطات المحلية معهم،ورغم الشكاوي وحياة البؤس التي يتخبطون فيها لكن لا جديد يذكر ولا قديم يعاد وظلت دار لقمان على حالها بالنسبة لسكان هذه المناطق، ما جعلهم يطالبون والي ولاية عنابة، التدخل ووضع حد لاستهتار المسؤولين، ورفع الغبن عنهم ،نتيجة السياسة التي تنتهجها الجهات الوصية في حقهم وضرب عرض الحائط لانشغالاتهم ومطالبهم التي تتعلق أساسا بالغياب الكلي للتهيئة الحضرية والمرافق الضرورية التي امتدت لسنوات ، لتضرب بذلك السلطات المحلية لبلدية شطايبي تعليمات الحكومة الرامية إلى التكفل بمناطق الظل عرض الحائط.من جهتها السلطات المحلية لولاية عنابة،كانت قد خصصت غلاف مالي يقدر ب 2 مليار، بهدف تزويدهم بشبكة الغاز والكهرباء، والمياه الصالحة للشرب، وبناء مرافق تربوية وترفيهية وقاعات للعلاج، وأخرى خاصة بالرياضة، النقل، والسياحة وفك العزلة عن هذه المناطق بتهيئة الطرق وتحسين ظروف معيشتهم و توفير الإنارة العمومية بمختلف الأحياء المتواجدة على مستوى هذه الأماكن النائية ،في ذات السياق ينتظر سكان بلدية شطايبي تجسيد هذه المشاريع على ارض الواقع بفارغ الصبر وأن لا تظل مجرد حبر علي الورق خاصة انهم ضاقوا درعا من الوعود الكادبة و حياة الشقاء التي نغصت عليهم عيشتهم.