تناشد جمعية "البر" لمرضى القصور الكلوي بدائرة الحروش ولاية سكيكدة الجهات المعنية التدخل من أجل تشغيل خمسة أجهزة جديدة لتصفية الدّم وهذا من خلال تدعيم المصلحة بأطباء وممرضين يشرفون على تسييرها وتقديم خدمات طبية لأكبر عدد ممكن من هذه الشريحة التي تضطر في بعض الأحيان إلى التنقل لعيادات أخرى للظفر بحصص من التصفية للإشارة فإن مصلحة مرضى القصور الكلوي شهدت العام الماضي توسيعا وترميما ما يمكنها من استقطاب عشرين مريضا يوميا إن شغلت هذه الأجهزة إلى جانب ستة أجهزة المتوفرة حاليا والتي يؤطرها ستة ممرضين ورئيس مصلحة وثلاثة أطباء يعملون بالتناوب ويقدمون أحسن الخدمات لعشرين مريضا من الحروش وضواحيها يتوافدون دوريا على الأجهزة السابقة. وحسب رئيس الجمعية ع تومي في اتصاله بآخر ساعة الذي نوّه بالمجهودات المبذولة من طرف الفريق المشرف على هذه المصلحة من الاستقبال الجيد للمرضى والتنظيم الحكم في التسيير يبقى يضيف تدعيم المصلحة بأطباء وممرضين الشغل الشاغل لهذه الفئة وأن تشغيل هذه الأجهزة الجديدة يساهم في مضاعفة عدد المرضى المصابين بالقصور الكلوي على مستوى المصلحة ويؤثر عليهم مغبة التنقل إلى عيادات أخرى وفي ذات السياق يقول أن المشكلة مطروحة حاليا على مستوى مديرية الصحة بسكيكدة وإدارة المستشفى بالحروش. بوالصيج.ز