شملت المراقبة التقنية لوسائل النقل الجماعي كل الحافلات الخاصة بالنقل الحضري ونقل المسافرين وذلك بخضوعهم لهذه العملية كل 6 أشهر هذه الإجراءات الجديدة التي طبقت في إطار تدعيم برامج المراقبة التقنية بتقنينها وفقا للمستجدات الراهنة على خلفية ارتفاع نسب حوادث المرور التي شهدتها مختلف مناطق الوطن. مدرجة وضعية المركبات والأعطاب التي تتخللها كعامل من عوامل وقوع الحوادث وبصفة مباشرة. وفي هذا السياق فإن تحرير محضر المراقبة يعد الشرط الأساسي لسير هذه الوسائل النقلية عبر الطرق الذي لا يمنح في حالة الأعطاب التي تمس الفرامل لتمتد المهلة القانونية لتصليح العطب شهرا كاملا. وذلك بالنسبة لجميع المركبات بما فيها حافلات النقل. هذه الصيانة التي تعتبر أساسية في توفير مقاييس السلامة نظرا للخدمات اليومية التي تقدمها هذه المركبات ولعدد كبير من المواطنين لتظل مدة 6 أشهر هي المدة الكفيلة بتوفير كل معايير المراقبة الدورية في ظل تنامي نسب الحوادث المسجلة على الطرق السريعة لحافلات النقل. وتجدر الإشارة إلى أن المراقبة التقنية للمركبات ارتفعت بإقليم ولاية عنابة من 596 مراقبة خلال 2008 إلى 1180 خلال العام المنصرم. في حين توفرت هذه الأخيرة على حصيلة معتبرة من مركبات الوزن الثقيل ب 12984 مركبة بما فيها 6258 مركبة لنقل المسافرين. هذا العدد الهائل يفسر الكثافة المرورية لهذه الفئة من وسائل النقل الجماعي على مستوى الطرقات ليظل الأمن المروري مرهون بالتقيد بكل المعايير والقوانين المدرجة كتفادي الحمولة الزائدة الإفراط في السرعة على الطرق السريعة. بكاي يسرا