تمكنت الضبطية القضائية بالأمن الحضري الثالث بخنشلة من الإطاحة بسارق المنازل ، ذلك بالاعتماد على الأساليب و الأنظمة التكنولوجية الحديثة الخاصة بالمصالح الشرطية . القضية تعود إلى تقدم شخص في العقد الرابع من العمر إلى مصالح الأمن الحضري الثالث بخنشلة من أجل ترسيم شكوى بخصوص تعرضه للسرقة من داخل مسكنه الكائن بطريق عين البيضاءخنشلة ، استولى من خلاله الفاعلون على كمية معتبرة من المعدن الأبيض * فضة * ، بالإضافة إلى مبلغ مالي من العملة الوطنية يقدر ب30 مليون سنتيم على الفور تنقلت قوات الشرطة رفقة عناصر تحقيق الشخصية إلى مسكن الضحية ، أين تم إجراء المعاينة المادية لمكان السرقة ، الاستغلال الأمثل للآثار و البصمات الموجودة على مستوى مكان وقوع الجريمة و بالاعتماد على نظام التعرف الآلي على البصمات AFIS ، تم تحديد هوية المشتبه فيه ، يتعلق الأمر بشاب في العقد الثاني من العمر ، مسبوق قضائيا ينحدر من ولاية خنشلة ، ليتم إعداد خطة أمنية محكمة أُثمرت في ظرف وجيز على توقيف المشتبه فيه ، و اقتياده إلى مقر المصلحة من أجل استكمال إجراءات التحقيقات . من خلال التحقيقات المعمقة في القضية تبين بأن المشتبه فيه قام ببيع المسروقات لصاحب المحل التجاري بخنشلة خاص بتصليح المعادن الفضية ، بالتنسيق مع الجهات القضائية لدى محكمة خنشلة و بعد استكمال كافة الإجراءات القانونية ، تم التنقل إلى محل و إخضاعه للتفتيش أين تم العثور على المسروقات المتمثلة في حلي خاص بزوجة الضحية ليتم استرجاع كافة المسروقات مع توقيف صاحب المحل و اقتياده إلى مقر المصلحة من أجل استكمال إجراءات التحقيق ، و بعد استكمال إجراءات التحقيقات تم انجاز ملف جزائي في حق المشتبه فيهما بموجبه تم تقديمهما أمام الجهات القضائية لدى محكمة خنشلة بموضوع السرقة التسلق من داخل مسكن أين صدر في حق المشتبه فيه الرئيسي أمر إيداع بمؤسسة الوقاية خنشلة ، فيما استفاد المشتبه فيه الثاني من استدعاء مباشر .