تمكن أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالياشير من الإطاحة بعصابة إجرامية مكونة من تسعة 09 أشخاص مسبوقين قضائيا أعمارهم ما بين 22 و32 سنة ينحدرون من ولاية الجزائر يحترفون مهنة الاعتداء على المواطنين في الطريق السيار شرق- غرب والذي راح ضحيتها اربعيني وحسب بيان المجموعة ان العملية تمت بناءا على مكالمة هاتفية واردة إلى مركز العمليات بمقر المجموعة الإقليمية للدرك الوطني ببرج بوعريريج عبر الرقم الأخضر 1055 مفادها تعرض الضحية للاعتداء والسرقة من طرف مجهولين على مستوى الطريق السيار شرق-غرب على مستوى منحدر الزنونة بلدية الياشيرغرب الولاية على الفور تم غلق جميع المنافذ المؤدية إلى داخل وخارج بلدية الياشير، كما تم تشكيل دورية تحت قيادة قائد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالياشير والتنقل إلى عين المكان للقيام بالمعاينات الضرورية.بعد البحث والتحري وتنشيطا لعنصر الاستعلام تم التوصل إلى هوية عناصر الشبكة، على إثرها تم تمديد الاختصاص والتنقل إلى مدينة الرغاية (الجزائر) ليتم توقيفهم فيما بقي 02 منهم في حالة فرار والذي تم تحديد هويتهم، بعد التحقيق معهم تبين أنهم قاموا بترصد الضحية في محطة إحدى محطات الخدمات وقاموا بثقب عجلات شاحنته وعند مغادرته المحطة وعند وصوله منحدر الزنونة اضطر للتوقف نتيجة انفزار العجلة ليتم مباغتته وتهديده من طرف المشتبه فيهم باستعمال أسلحة بيضاء (خناجر) وسلبه مبلغ 390 مليون سنتيم وهاتفين ولاذوا بالفرار.ومواصلة للإجراءات تم استرجاع جزء من المبلغ المالي المسروق وهواتف الضحية، كما تم حجز المركبة المستعملة في الجريمة وأسلحة بيضاء وهواتف نقالة.وبعد استيفاء جميع الإجراءات القانونية سيتم تقديمهم إلى الجهات القضائية المختصة إقليميا.