لفظت ممرضة تعمل بمصلحة "الكوفيد" بمستشفى الصديق بن يحيى بجيجل أنفاسها الأخيرة نهاية الأسبوع متأثرة بمضاعفات المرض الذي ألم بها وذلك وسط صعود لافت ومخيف في عدد الإصابات بفيروس كورونا على مستوى مستشفيات الولاية الثلاث . وقد فارقت الممرضة المذكورة صاحبة ال21 سنة فقط الحياة متأثرة بالمرض حيث ربطت بعض المصادر وفاتها بمضاعفات فيروس كورونا كونها كانت تعمل بقسم الإنعاش التابع لمصلحة " الكوفيد" بذات المستشفى في حين أكدت مصادر بأن الفقيدة كانت تعاني من مرض آخر لتنضاف هذه الأخيرة وفي حال تاكد اصابتها بفيروس كورونا الى قائمة ضحايا هذا الفيروس اللعين بولاية جيجل وتحديدا من أفراد الجيش الأبيض حيث سبق وأن توفي مالايقل عن أربعة أفراد من هذا السلك متأثرين بالفيروس في وقت سابق أو بالأحرى من دخوله الى الولاية قبل أكثر من سنة . وجاء خبر وفاة الممرضة المذكورة متزامنا مع الإرتفاع اللافت في عدد الإصابات بفيروس كورونا على مستوى مستشفيات ومصحات الولاية حيث باتت هذه الأخيرة تحصي مابين 10 و12 اصابة يوميا كمعدل حسب الأرقام المقدمة من قبل مديرية الصحة وهو الرقم الذي أثار موجة من الذعر في الأوساط الطبية بالولاية ومن ورائهم المتابعين لملف " كورونا" حيث بات هؤلاء يخشون من تفاقم عدد الإصابات أكثر خلال الأيام المقبلة سيما في حال فتح موسم الإصطياف بعد أيام وتحديدا بداية من الفاتح جويلية ومن ثم تكرار سيناريو الصيف الماضي حيث سجلت الولاية يومها وفاة العشرات من الأشخاص واصابة الآلاف بالفيروس اللعين لتحدث الكارثة مع بداية فصل الخريف حيث وصل معدل الوفيات الى ذروته كما عجزت المستشفيات عن التكفل بالمصابين من جراء نفاذ مادة الأكسجين .